دبي: سومية سعدفتح السوق الكبير في دبي، أبوابه، أمس الجمعة، بإجراءات احترازية مشددة للحفاظ على صحة وسلامة الزوار والعاملين، وشهد السوق إقبالاً كبيراً. ويعد السوق من أهم الأسواق الشعبية والتراثية في دبي ويشتمل على 98 محلاً تجارياً، فيما أكدت بلدية دبي، أن السوق يرسخ مفهوم الهوية الوطنية ويعزز القيم والتقاليد الأصيلة لشعب الإمارات ويحافظ على الموروث الثقافي والعمراني والاجتماعي. ويقع السوق الشعبي على مساحة 6125 متراً مربعاً، ويضم إضافة إلى المحال التجارية مطعماً شعبياً وكافتيريا للخفايف التراثية، ومصلى للنساء، إضافة إلى ساحة داخلية وخارجية للأكشاك البسيطة وللاحتفالات والمهرجانات الشعبية وسوق الجمعة. والمحال التجارية مخصصة لبيع الدخون والعطور العربية، والأزياء الوطنية والعربية التراثية، والأواني القديمة (الفخارية والنحاسية) وأدوات ومعدات الرحلات البرية والبحرية والحلي والعملات والمصوغات القديمة، وغيرها من المنتجات كبيع منتجات السعف والمشغولات اليدوية الوطنية.وأضافت بلدية دبي، أن السوق يضم محالاً لبيع الكتب القديمة وبيع السجاد وبيع المسابيح والخزف والأسلحة القديمة وبيع الهدايا التذكارية المحلية وبيع الحلوى والتمور والمأكولات الشعبية والبهارات.وأشارت بلدية دبي إلى أن السوق الكبير يضم سوق الذهب الأكبر في المنطقة والذي يضم تشكيلات واسعة من المشغولات المختلفة والمتنوعة بأسعار مناسبة وبكميات كبيرة مثل السبائك والمشغولات الذهبية والألماس والأحجار الكريمة تحت سقف واحد. ويقوم مختبر دبي المركزي، بإعداد خطة سنوية للتفتيش الميداني على محال الذهب والمجوهرات وسحب عينات مختارة لإجراء عمليات الفحص في المختبر، للتأكد من مطابقتها لدرجة النقاوة وبيانات الدمغة والبطاة التعريفية للعينات؛ بحيث تغطي هذه الخطة زيارتين في السنة لكل محل ذهب ومجوهرات مسجل في إمارة دبي، وتأتي هذه الزيارات تأكيداً للدور الرقابي لبلدية دبي ولتعزيز السمعة العالمية لمدينة دبي كمدينة الذهب والمجوهرات، وضمان ثقة المستهلك بجودة الذهب والمجوهرات المتداولة في مدينة دبي.
مشاركة :