أكد الدكتور عبد الرحمن ناجي، عضو هيئة التدريس بقسم اللغة الألمانية كلية التربية جامعة عين شمس، والمحاضر في جامعة هيلديسهايم في ألمانيا، أن فكرة اختصار التقويم وتقليصه على امتحان واحد آخر العام أو آخر التر، لم تعد مجدية وغالبا بعض الطلاب يحاولوا التغلب على عقدة الامتحان التقليدية عن طريق الغش.اقرأ ايضا:جامعة عين شمس تعلن قائمة الأمراض المقرر عرضها على اللجنة الطبية8 أبحاث عن التأثيرات النفسية والاجتماعية لجائحة كورونا بـ جامعة حلوانوأضاف ناجي، اتصور أن التقويم يبقى تقويم مستمر، بمعنى أن بعد كل فترة تعلم يتم قياس مدى تحقيق الأهداف، ويكون ذلك في مواعيد معلنة في بداية الدراسة، وتكون أساليب التقويم متنوعة، والمدرس تتاح له صلاحيات كاملة لتقييم الطلاب ويكتب تقريرا عن أداء كل طالب، وإذا عانى أي طالب من مشكله أو تحفظ على التقييم، تكون فيه آليه للتحقق من الشكوى.وأكمل هذا التصور يحتاج تحسين الوضع المالي للمعلم، بحيث نسد زريعة العوز والاحتياج التي بتسمح ببعض الممارسات الغريبة، التي تشوه صورة المعلم، فلو وجهنا المبالغ الضخمة التي تصرف على الكنترولات وأعمال الامتحانات، ووجهناها بجانب موارد أخرى لتحسين أوضاع المعلم الاقتصادية والاجتماعية والصحية، سيكون تركيز المعلم بشكل أكبر في عملية التعليم والتعلم وسيساعد الطلاب بشكل إيجابي وذلك عن طريق النقاط التالية: - التقويم المستمر- أساليب تقويم غير تقليدية- اعلان خريطة التقويم (المواعيد - الأساليب - الوزن النسبي) قبل العام الدراسي- إلغاء الكنترولات ومكافآت الامتحانات- تحسين أوضاع المدرس
مشاركة :