ترأس كيم جونغ أون، الزعيم الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، اجتماعا موسعا للمكتب السياسي هنا يوم الخميس حول إجراءات الحماية من كوفيد-19، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية اليوم (الجمعة). وذكر التقرير أنه "في الاجتماع، كأول بند في جدول الأعمال، استعرضوا العمل الذي تم خلال الأشهر الستة الماضية للوقاية من المرض المعدي الخبيث، وناقشوا قضية زيادة تعزيز الوضع الحالي لمكافحة الوباء من خلال تعزيز العمل في حالة الطوارئ لمكافحة الوباء". وبعد تحليل مفصل للعمل الوطني الطارئ لمكافحة الوباء الذي استمر ستة أشهر، قال كيم "لقد قطعنا الطريق تماما أمام دخول الفيروس الخبيث وحافظنا على وضع مستقر لمكافحة الوباء" بالرغم من الأزمة الصحية في جميع أنحاء العالم، وهو ما يعتبر "نجاحا ساطعا" حققته قيادة الحزب وبشعور عال من روح الشعب التطوعية. وقد أرجعت كوريا الديمقراطية عدم تسجيل حالات إصابة بكوفيد-19 في البلاد حتى الآن إلى إجراءات الحماية حسنة التوقيت والصارمة التي اتخذتها الحكومة. وخلال الاجتماع، شدد كيم على ضرورة "الحفاظ على أقصى قدر من اليقظة دون تهاون أو تراخ على جبهة مكافحة الوباء، وإعادة ترتيب وممارسة جهود أشد صرامة لمكافحة الوباء في ظل الوضع السائد". وذكر التقرير أن القائد الأعلى للبلاد "وجه انتقادات حادة للتغافل، وانتشار التفرج والمواقف المسبقة بين المسؤولين، وانتهاك قواعد العمل الطارئ لمكافحة الوباء كون هذا العمل يأخذ طابعا طويل الأمد". وحذر كيم مرارا من أن التخفيف المتسارع للتدابير المضادة للوباء سيؤدي إلى أزمة لا يمكن تصورها ولا يمكن علاجها، مشددا بأنه "يجب على جميع القطاعات والوحدات زيادة تعزيز العمل الطارئ لمكافحة الوباء حتى يتم التخلص من خطر الجائحة الوارد تماما". وناقش الاجتماع أيضا "التعجيل" في مشروع بناء مستشفى بيونغ يانغ العام، حيث أعرب كيم عن "رضاه" عن مدى تقدم المشروع. والمستشفى قيد الإنشاء منذ أوائل هذا العام ومن المفترض أن يكتمل بناؤه بحلول أكتوبر.