لقي ما لا يقل عن 32 شخصا مصرعهم في هجمات شنها مسلحون على عدة قرى في إقليم موبتي بوسط مالي، وفقا لما ذكره العديد من الشهود لوكالة أنباء ((شينخوا)) ليلة الخميس. ووقعت الهجمات بين الساعة الثالثة بعد الظهر و6 مساء يوم الأربعاء واستهدفت سكان بلدتي توري وديالساغو. وقال الشهود إن المسلحين المجهولين هاجموا بشكل خاص قرى غواري وجيميتون وبانغادوغو ودياللي كانا. وصرح شاهد طلب عدم ذكر اسمه لـ ((شينخوا)) بأن "هذه الهجمات نفذتها جماعة مسلحة أقيمت قواعدها اللوجستية في قريتي ليبي ومانكاو". وبحسب الشهود، فقد اقتحم مهاجمون مدججون بالسلاح هذه القرى التي يفصل بينها كيلومتران وثلاثة كيلومترات. وهوجمت مجموعات الدفاع عن النفس من قبل عدد كبير من المهاجمين الذين جاءوا في أربع مركبات وحوالي 100 دراجة نارية. وأضافوا "على التوالي تعرضت القرى للهجوم واحدة تلو أخرى، حيث قُتل بعض السكان وأصيب آخرون، كما لحقت أضرار بالغة بالممتلكات". ولم تؤكد الحكومة الهجمات حتى الآن، لكن رئيس الوزراء السابق وعضو الجمعية الوطنية في مالي موسى مارا، أدان الهجمات على وسائل التواصل الاجتماعي.