أضاف أرباب العمل الأمريكيون 4.8 مليون وظيفة في شهر يونيو، وانخفض معدل البطالة إلى 11.1 في المائة وسط جهود إعادة الفتح، حسبما أفاد مكتب إحصاءات العمل في الولايات المتحدة يوم الخميس. ارتفع معدل البطالة من قبل إلى مستوى قياسي بلغ 14.7 في المائة في إبريل، مع تدمير كوفيد-19 للاقتصاد. وانخفض بشكل طفيف إلى 13.3 في المائة مع إعادة فتح أنشطة الأعمال التجارية تدريجيا في جميع أنحاء البلاد. وذكر تقرير مكتب إحصاءات العمل أن "هذه الارتفاعات تعكس استئنافا جزئيا للنشاط الاقتصادي الذي تقلص بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد في إبريل ومارس، عندما انخفض التوظيف بشكل مجمل بواقع 22.2 مليون في هذين الشهرين مجتمعين". وأظهر تقرير المكتب أن معدل مشاركة القوى العاملة ارتفع بواقع 0.7 نقطة مئوية في يونيو ليصل إلى 61.5 في المائة، لكنه أقل من مستوى فبراير بواقع 1.9 نقطة مئوية. ولدى إشارتهما إلى أن البيانات الرسمية تحسب 2.0 مليون شخص إضافي "لم يكونوا في العمل لأسباب أخرى" كموظفين، وكذلك أن 4.6 مليون شخص تركوا القوة العاملة منذ فبراير، كتب الزميل الأقدم بمعهد بيترسون للاقتصاد الدولي والأستاذ بجامعة هارفارد جيسون فورمان مع زميل الأبحاث بكلية كينيدي في جامعة هارفارد ويلسون بويل في تحليل قالا فيه إن "معدل البطالة الواقعي" بلغ 13.0 في المائة في شهر يونيو. ورغم الارتفاع، قال جاي إتش. بريسون، كبير الاقتصاديين بالنيابة في مؤسسة ((ويلز فارجو للأوراق المالية))، إن هذه الزيادات لن تتكرر على الأرجح في الأشهر القليلة القادمة بسبب إعادة التسارع في حالات الإصابة بكوفيد-19 مؤخرا. وكتب بريسون في مذكرة يقول "مع تسارع عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 وتأخر بعض الولايات في إعادة الفتح أو فرض قيود جديدة، فإننا نشعر بالقلق من أن عددا كبيرا من الأفراد قد يصبحوا موقوفين عن العمل مرة أخرى".
مشاركة :