وَجْهُ الْخِيَانَةِِ قَدْ أَطَلَّ قَبِيحُ .......وَحَدِيثُ كُلِّ الحَاقِِدِينَ فَحِيحُ رَأْس الْخِيَانَةِ نَالَ شَرَّ فِعَالِِِهُ ......وَالْوَجْهُ فِيهِ صَفَاقةٌ وَكُلُوحُ وَجَمَاعَةُ الْإِخْوَانِ أبْدَوا حِقْدَهَمْ .......وَأَتَى بِكُلِّ وقاحةٍ تَصْرِيحُ يَتَآمَرُونَ عَلَى بِلَادِي خِسَّةً .....وَالْخُبْثُ مِنْ تِلْكَ النُّفُوسِ يَفُوحُ عَاشُوا عَلَى الْخَيْرَاتِ فِي أَوْطَانِهِمْ .........لَكِنْ أَضَلَّهُمُ الْغَدَاةَ جُنُوحُ هَذَا هُوَالإرْهَابُ بَاتَ مُجَسَّدَاً .......يَغْدُو لَخَيْمَةِ مَارِقٍ وَيَرُوحُ ظَنُّوا بِأَنَّ حَدِيثَهُمْ فِي خَيْمَةٍ .......سِرّا ..وَسِرُّ حَدِيثِهِمْ مَفْضُوحُ واللهُ رَبِّي يَكْشِفُ الْكَيْدَ الَّذِي ......قَدْ باتَ بَيْنَ الْخَائِنِينَ يروحُ وَالْيَوْمَ أَرْدُوغَانُ يَجْمَعُ حزبَهُ .........وَيصُوغُ مِنْ أحْلامِهِ وَيبُوحُ وَيُرِيدُ عَوْدَةَ إمْبِراطُورِيَّةٍ ........بادَتْ وَيَدْفَعُهُ لِذَاكَ طُمُوحُ وَجَمَاعَةُ الْإِخْوَان تَحْتَ جَنَاحِهِ ........وَدَمُ الْمُرُوءَةِ عِنْدَهُمْ مَسْفُوحُ يَارَبِّ جَنِّبْنَا شَرَارَةَ حِقْدِهِمْ .........لِتَدُومَ مِِنَّا أَنْفُسٌ وَصُرُوحُ وَاحْفَظْ عَقِيدَتَنَا وَمجْدَ بِلَادِنَا ........لِيَضجَّ فيها الذِّكْرُ وَالتَّسْبِيحُ لِنَعِيشَ بِالدِّينِ الْعَظِيمِ عَلَى الْهُدَى ........يَحْدُو مَسِيرَتَنَا إلَيْكَ وُضُوحُ لاَ يَعْرِفُ الدِينُ العَظِيمُ دَسَائِسَاً ....وَأخُوالدَسَائِسِ خَاسِئٌ مَقبوحُ الكُلُّ يَنْبُذُهُ وَيَحْذَرُ كَيْدَهُ .....وَالكُلُّ عَنْ وَجْهِ الفَسَادِ يُشِيِحُ مَنْ سَلَّ سَيْفَ القَتْلِ فِي إخْوَانِهِ .....غَدْرَاً .. بَمَا قَدْ سَلَّهُ مَذْبُوحُ يَارَبِّ رُدَّ إلَى الصِّرَاطِ مُضَلَّلًا .......قد شَدَّهُ نَحْوَ الْهَلَاكِ جُمُوحُ ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى حَبِيبٍ وَجْهُهُ .......كَالْبَدْرِ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ يَلُوُحُ يَارَبِّ وَاجمعْنا بِهِ فِي جَنَّةٍِ .....فِيهَا تَطِيبُ وَتَطْمَئِنُّ الرُّوحُ