(أ ف ب) - اوقف شقيقان فرنسيان في ال20 وال23 بعد اتهامهما بالتورط مع عصابات اجرامية على صلة بتنظيم ارهابي وتمويل ارهابيين وذلك بعد حاولا التوجه الى سوريا للانضمام الى الجهاديين، حسبما افاد مصدر قضائي الجمعة. وكان الشابان المتحدران من الضاحية الشرقية لباريس رصدا مع شقيقهما الاصغر (13 عاما) في دورغاس ببلغاريا على الحدود مع تركيا وتم اعادتهما الى فرنسا قبل ان يوقفا ويودعا قيد التوقيف الاحترازي في مطلع الاسبوع الحالي في فونتونيه سو بوا بينما اطلقت السلطات سراح الشقيق القاصر. وكان الشقيقان اللذان وجه اليهما الاتهام موضوع تحقيق اولي منذ ابريل تقوم به شعبة مكافحة الارهاب التابعة لنيابة باريس. وافاد مصدر قريب من الملف ان الشرطيين رصدوا خلال التحقيق اقوالا "يمكن ان توحي باعمال عدائية". وفي اجراء اخر، تم توجيه تهمة التورط مع عصابات اجرامية على صلة بتنظيم ارهابي الى فرنسية (21 عاما) اعتنقت الاسلام، لكن السلطات اطلقت سراحهما مع اخضاعها لمراقبة قضائية. وكانت المتهمة توجهت الى سوريا في 2014 للاقتران بجهادي فرنسي، بحسب مصدر قريب من الملف. وعند عودتها الى تركيا، قامت السلطات التركية بترحيلها الى فرنسا حيث يشتبه المحققون بانها كانت على اتصال مع شابات عبر شبكات التواصل الاجتماعي من اجل حثهن على التوجه الى سوريا. وتقدر السلطات الفرنسية بان قرابة 500 شاب فرنسي توجهوا منذ العام 2011 الى العراق وسوريا قتل منهم 119 شخصا على الاقل بينما انتقل قرابة الفي شخص الى التطرف في فرنسا.
مشاركة :