في ليلة القمة يكون كل لاعب في الأهلي والزمالك طامعا في أن يتذوق طعم النوم. يحلم بأن يحمل له اليوم التالي الخير. يحلم بهدف يسجله لفريقه ربما. أو يحلم بأي شيء. المهم أن ينام ليستريح. يقول فاروق جعفر لـFilGoal.com: لا أنسى أن ليلة مباريات الأهلي كان هناك العديد من اللاعبين تجد القلق يقتلهم. يعجزون عن النوم. النوم ليلة القمة ليس سهلا. لكن القلق لم يكن سبب عدم نوم نجوم الزمالك في 1984 حين كان الفريق الأبيض يستعد لمواجهة الأهلي في قمة جديدة من الدوري المصري. -- تغطية FilGoal.com لـ #في القمة تعود إلى الماضي لتقدم أمتع وأشهر القصص التي حدثت في مواجهات الغريمين التقليديين الأهلي والزمالك. والحكاية التالية يقصها جمال عبد الحميد أيقونة الأهلي والزمالك الأسبق لـFilGoal.com. وتأتي تلك الحكاية على لسان جمال عبد الحميد. -- لقد لعبت للأهلي وللزمالك. وأستطيع القول إن الضغوط واحدة والمتطلبات واحدة من جمهور الفريقين. في أيامي كنت أرى فارقا وحيدا بين الناديين. في الأهلي أنت تذهب إلى بيتك لتستريح قبل المباراة بليلة. على أن تأتي اليوم التالي مبكرا لتنام في غرفة داخل النادي بجوار ملعب المران. أما في الزمالك فأنت تنام ليلة المباراة في معسكر مغلق. عمال أهلاوية هذا الأمر كان يجب سرده وتوضيحه حتى تفهمون ما حدث لي في 84. كنا نحاول النوم. الأمر ليس سهلا لتلك الدرجة. فوجئنا بأصوات غريبة. حفر في منتصف الليل!. كان هناك الكثير من العمال يحفرون في الأرض. لا نعلم ما الأمر. غالبا ما اكتشفناه أن هؤلاء العمال يشجعون الأهلي وحاولوا مضايقتنا حتى لا ننام. تقدمنا بشكوى لإدارة الفندق. المضحك أن العمال أكملوا حفر النفق الأهلاوي. بينما ذهبنا نحن إلى المباراة أغلبنا عجز عن النوم، لنفوز على الأهلي 1-0 بهدف أيمن يونس.