رئيس مجلس الأمة : الشعب الكويتي يشعر بالأسى لرحيل أبرز رواد الدبلوماسية الخليجية والعربية

  • 7/10/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق علي الغانم ، عن بالغ مشاعر الاسى والتعازي لوفاة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السابق. كما أعرب وزير الإعلام الكويتي عن حزنه العميق لرحيل الفيصل. وقال الغانم في تصريح صحفي اليوم، إن رحيل الفيصل خسارة للدبلوماسية الخليجية والعربية التي فقدت رجلا تميز بالحنكة وبمواقفه الحكيمة والمشرفة، على مدى أربعين عاما صال وجال دفاعا عن قضايا الأمة العربية والإسلامية في المحافل الدولية. واستذكر الغانم مواقف الراحل الذي وافته المنية أمس، خلال فترة الغزو العراقي للكويت والمواقف الصلبة مع الحق الكويتي في كافة القضايا والظروف. وأكد رئيس مجلس الأمة، أن الشعب الكويتي كافة يشعر بالأسى لرحيل أحد أبرز رواد الدبلوماسية الخليجية والعربية، الذي تظل مواقفه محفورة في أذهان الكويتيين مع ما يحملونه من تقدير للفيصل وللأشقاء في السعودية. وقال إن الفيصل نجح في محطات عديدة وفي ظروف صعبة، بالنأي ببلاده وبالمنطقة عن الأزمات الدولية والإقليمية وبقيادة بلاده نحو الأمن والاستقرار. ولفت الغانم إلى سياسة الفقيد الراحل، التي أرست قواعد دبلوماسية قائمة على السلام والعدل وحفظ الحقوق، ودعم العدالة في مختلف الأصعدة. وتقدم الغانم في ختام تصريحه للقيادة وللأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، وإلى الشعب السعودي الشقيق بخالص التعازي بوفاة الفيصل، سائلا المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته. وزير الأعلام الكويتي : الفقيد الفيصل كان ركيزة أساسية للعمل الدبلوماسي السعودي والخليجي والعربي كما نعى وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح، مهندس السياسة الخارجية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 75 عاما في مدينة لوس أنجلوس الأميركية بعد معاناة مع المرض. وأعرب الشيخ سلمان الحمود في تصريح صحافي عن عميق الحزن والأسى بفقد مهندس السياسة الخارجية السعودية ، مؤكدا أن الفقيد كان ركيزة أساسية للعمل الدبلوماسي السعودي والخليجي والعربي، وأبرز فرسان سياسة المملكة الخارجية. واستذكر النشاط الدبلوماسي للفقيد خلال فترة الغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990 وتحركاته الفاعلة لرفض الاحتلال، والانسحاب من الأراضي الكويتية انسجاما مع موقف المملكة المتضامن مع الحق الكويتي. وتطرق إلى التعاضد الأخوي والدبلوماسي بين سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والراحل الفيصل طيلة عقود حملا خلالها سوية مسؤولية وشؤون الأمتين العربية والإسلامية، متسلحين بالتفاني والإخلاص وعزيمة الرجال. وأشار إلى قيادة سمو أمير البلاد والفقيد الفيصل لكثير من اللجان العربية والإسلامية، لاسيما في مجالات الصراع العربي الإسرائيلي وتسوية المنازعات والتضامن والتكامل العربي. وأكد الشيخ سلمان الحمود أن الراحل كان متسلحا بسمات شخصية ومقومات ذهنية فذة، مكنته من تولي منصب وزير خارجية بلاده لأكثر من 40 عاما. كما عبر عن صادق المواساة وخالص العزاء للقيادة السعودية والشعب السعودي الشقيق، داعيا المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم الأسرة الخليجية بأسرها الصبر والسلوان.

مشاركة :