كشف الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، سبب الزيارة المشبوهة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى قطر ولقائه بتميم بن حمد أمير قطر، مشيرا إلى أن هدفها الرئيسى هو مطالبة النظام القطرى بدعم مالى لأردوغان في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة التي تمر بها أنقرة، إضافة إلى الحصول على دعم قطرى لسياساته الإرهابية والإجرامية داخل ليبيا.وأكد أن أكبر دليل على ذلك الأمر هو اصطحاب أردوغان في هذه الزيارة لوزير المالية ورئيس الاستخبارات ووزير الدفاع التركى، خاصة أن النظام القطرى يدعم التدخل التركى في الشأن الليبى.وقال "علي" إن النظام القطرى الإرهابى ممثلا في أمير الدم والإرهاب تميم بن حمد، أصبح يبحث عن أي دور له بعد أن أصبح يغرد منفردا بعد خروجه من دائرتى الخليج العربى والمحيط العربى، مؤكدا أن كل المؤشرات الإقليمية والدولية تؤكد أن الرئيس التركى الإرهابى سعى من خلال الزيارة التي أجراها إلى العاصمة القطرية الدوحة إلى الحصول على المزيد من الأموال من النظام القطرى، وأن يطلب من تميم بن حمد ضخ المزيد من الأموال لإنقاذ الاقتصاد التركى الذى انهار بسبب السياسات المالية الفاشلة للنظام التركى.وأضاف الدكتور عبدالرحيم علي، أن الرئيس التركى يرى أنه أصبح في ورطة في ليبيا بعد رفض مختلف دول العالم لسياساته ومحاولاته علنا للسطو على النفط الليبي، إضافة إلى التدهور الشديد في علاقاته مع الدول الأوروبية ولذلك جاءت زيارته إلى قطر لتنسيق المواقف حول التدخل في ليبيا وبحث طرق دعم الميليشيات المسلحة في طرابلس، مؤكدا ضرورة التدخل السريع والعاجل من المجتمع الدولى بأسره، خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لوقف العدوان التركى الغاشم ضد الشعب الليبي، ومطالبة أردوغان بالخروج فورا من الأراضى الليبية.
مشاركة :