صرحت التونسية عبير موسي، اليوم السبت، بأن بلادها وأمنها القومي باتا في خطر، مؤكدة أن الأمن القومي لتونس أصبح مهددا من أجندات تنظيم الإخوان الخطيرة، بعدما فشل في تحقق أي نمو وأدت سياساته لرفع البطالة وتفقير التونسيين وتجويعهم بطريقة ممنهجة.وأضافت "موسى"، في كلمة ألقتها في تجمع شعبي وسط العاصمة تونس، بمشاركة المئات من التونسيين، في وقفة احتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، للتنديد بقرار البرلمان إسقاط لائحة متعلقة بتصنيف جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا، وعدم تخصيص جلسة عامة للمصادقة عليها، وللدفاع عن مدنية الدولة من سياسات تنظيم الإخوان.وخلال الوقفة رفع المحتجون شعارات تندّد بسيطرة تنظيم الإخوان وتغوله في مفاصل الدولة، وهتفوا "يا نواب البرلمان خلصونا من الإخوان" و" يا زوالي يا مسكين كذبوا عليك باسم الدين"، كما جددوا مطالبتهم بسحب الثقة من راشد الغنوشي وإزاحته من رئاسة البرلمان.ولفتت عبير موسى، إلى أن هناك من يسعى لإغراق تونس في الديون، مؤكدة أن شعب تونس اليوم مختلف تماما عن الشعب  التونسي عام 2011. وفيما يتعلق بالتمويل الأجنبي، قالت موسى إنها سألت راشد الغنوشي عن ثروته، لكنه لم يجب بأي شيء عن مصدر هذه الثروة.وأكدت زعيمة الحزب الدستوري الحر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ينفذ أجندة جماعة الإخوان في المغرب العربي وشددت على أن مخططات حل أزمة تونس جاهزة لكن أيدي القيادة التونسية مكبلة، لافتة إلى أن حركة النهضة فشلت في تحقيق أي نمو في البلاد وسياساتها أدت لرفع نسبة البطالة.