وبلغت نسبة الإنجاز للمرحلة الرابعة 63.25%، وجدول تاريخ الانتهاء من مشروعها بنهاية الربع الأول من عام 2021، وتضمن محطة تصريف مياه أمطار بـ 4 مضخات رئيسية بطاقة تصريفية لكل مضخة قدرها 13600 متر مكعب في الساعة، وشبكات تصريف أمطار بطول 33450 مترا طوليا بأقطار تتراوح من 400 ملم وحتى 3000 ملم من أنابيب الفيبرجلاس بالحي الثاني، وجزء من الحي السادس والخامس بالضاحية، وانتهت من تنفيذ القاعدة الخرسانية وحوائط المحطة، وتنفيذ 29144 مترا طوليا من شبكات الانحدار بكل من الحي الثاني وجزء من الحي السادس والخامس، وتنفيذ 451 مترا مانهول تصريف أمطار و 179 مصيدة مطر، فيما يجري العمل على أعمال العزل واستكمال الأعمال المدنية، وجاري توريد القطع الميكانيكية والكهربائية تمهيداً لتركيبها وفق الجدول الزمني. وقد استخدمت الأمانة المواد المالئة منخفضة المقاومة ( clsm ) بمدخل ضاحية الملك فهد (شارع الملك سعود) والذي تم الانتهاء من إنجازه بنسبة 100%، من تنفيذ الإدارة العامة للإشراف بوكالة التعمير والمشاريع وذلك ضمن طبقات الرصف للطريق، مما سيسهم - بإذن الله - بديمومة طبقات السفلتة ومقاومة منسوب المياه الجوفية المرتفع، وتمتاز هذه المادة بسهولة وسرعة أعمال الصب، وهي خلطه جاهزة لا تحتاج إلى تخزين المواد في الموقع، ولها قدرة عالية على ملء جميع أنواع الحفر والخنادق، وهي صديقة للبيئة وتقلل من مستوى الضوضاء بالمنطقة المحيطة بالموقع، كما أنها لا تحتاج إلى عدد كبير من العمالة والمعدات. من جانبه، أكد رئيس القطاع الشرقي بشركة المياه الوطنية المهندس حمدي الشراري، أن سير العمل في مشروع الخدمات البيئية (الصرف الصحي) بحي ضاحية الملك فهد يشهد تصاعداً ملموساً في أطوال الشبكات التي تم تنفيذها وتجاوزت (١١٠) كيلو متر طولي، إضافة إلى أرقام الإنجاز التي ما زالت تتنامى تنفيذياً، حيث وصلت نسبة الإنجاز في الحي الأول 72%، فيما بلغت نسبة الإنجاز بالحي الثالث 60% والحي السادس 40%، وتصل نسبة الإنجاز في حي الفرسان 80%. وبين المهندس الشراري أن هذه المراحل من المشروع البيئي بالضاحية ستعمل حال الانتهاء منها وربطها في محطة المعالجة البيئية التي يقوم على إنشائها تحالف من القطاع الخاص، مؤكداً أن الإدارة عملت وفقاً لخططها الفنية للارتقاء بالكفاءة التشغيلية لأعمالها في ضاحية الملك فهد، حيث أنشأت وحدة خاصة لإدارة أعمالها وشبكاتها فيه، تضم فريقا فنيا متخصصا من مهندسين وفنيين ومراقبين وفرقا ميدانية تسعى لتفعيل وتقليص زمن الاستجابة للبلاغات، وكانت قد تجاوزت ذلك من خلال رصدها لبعض الحالات قبل التبليغ عنها؛ مما ساهم وبشكل كبير في تقليص نسب البلاغات الواردة من سكان المخطط، مُشيراً إلى أن أعمال نزح البيارات ضمن العقود المعمول بها وستستمر لخدمة السكان وإزالة الضرر عنهم لحين ربط العقارات بالشبكة عقب تشغيلها - بحول الله -. وفي ختام الاجتماع أشاد عضو المجلس البلدي بحاضرة الدمام رئيس فريق متابعة مشاريع الضاحية فالح بن راجس الدوسري بالتعاون بين الأمانة والمجلس البلدي في كل ما يخدم تطوير المنطقة ومتابعة مشاريعها، مؤكداً أن ثمرة هذا التعاون هو إنجاز هذه المشروعات بين الأمانة والمجلس وجميع القطاعات الخدمية، لافتاً النظر إلى أهمية اللقاءات المستمرة مع المواطنين والاجتماع بهم لتلمّس احتياجاتهم وتلبيتها بحسب الإمكانيات المتاحة. // انتهى// 16:01ت م 0061 www.spa.gov.sa/2106290
مشاركة :