ألقى الجنود الإسرائيليون قنابل الصوت والغاز تجاه المتظاهرين، وعرقلوا عمل الصحفيين في المنطقة، وفق الشهود. بدورهم، أغلق الشبان الفلسطينيون الطرقات بالإطارات المطاطية المشتعلة. ولم يعلن على الفور عن سقوط إصابات في صفوف المحتجين جراء المواجهات. ولليوم الثالث على التوالي تعيش الضفة الغربية، مواجهات بين عشرات الفلسطينيين المنددين بخطة الضم وقوات الجيش الإسرائيلي. والأول من يوليو/تموز كان الموعد الذي حدّده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للشروع في عملية ضم غور الأردن، وجميع المستوطنات بالضفة الغربية، بمساحة تصل إلى 30 بالمئة من الضفة، في إطار "صفقة القرن" الأمريكية المزعومة. لكن نتنياهو، لم يصدر أي قرار بهذا الشأن، لوجود "خلافات" داخل حكومته، وأخرى مع الإدارة الأمريكية حول توقيت وتفاصيل "الضم"، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وردًا على قرار "الضم"، أعلنت السلطة الفلسطينية الشهر الماضي أنها في حلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :