أعلنت الحكومة التونسية تخصيص أكثر من 100 ألف عون لتعزيز الأمن في البلاد مع تصاعد المخاطر الارهابية بعد أسبوعين من الهجوم الارهابي على منتجع سياحي في مدينة سوسة. وأفاد متحدث باسم خلية اتصال أحدثتها الحكومة بعد الهجوم على نزل في سوسة أن 100 ألف عون مكلفون بحماية المواطنين وتأمين المناطق السياحية والمنشآت الحساسة إلى جانب المطارات والموانئ والفضاءات التجارية الكبرى. وتعمل تونس على تعزيز اجراءاتها الأمنية بعد هجوم سوسة الذي أوقع 38 قتيلا من السياح اغلبهم من البريطانيين عبر حزمة من الاجراءات الأمنية من بينها التنبيه بحل أحزاب دينية وغلق مساجد منفلتة، والتسريع في مد جدار رملي على الحدود مع ليبيا الغارقة في الفوضى.كما أعلنت الرئاسة التونسية السبت الماضي حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر لتعزيز جهود الأمن والجيش في مكافحة الارهاب. وقال المتحدث باسم خلية الاتصال والوزير المكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني كمال الجندوبي إنه منذ تاريخ الهجوم الارهابي في سوسة "نفذ الأمن 734 عملية مداهمة أمنية مكنت من ايقاف 127 عنصرا بشبهة الانتماء الى عصابات ارهابية". وأضاف الوزير ان العمل مستمر بإغلاق المساجد المنفلتة التي اتخذها تكفيريون لبث خطابات متشددة.
مشاركة :