اعترفت الفنانة المصرية رانيا يوسف، للمرة الأولى بتعرضها للتحرش، مؤكدة أن هذا يحدث معها بشكل يومي من خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. ودفعت واقعة ”متحرش“ الجامعة الأمريكية، المشتبه به أحمد بسام زكي، رانيا يوسف إلى ذلك الاعتراف، مبينة أن مشكلة التحرش كبيرة وتتعرض لها المرأة في كل شأن يخصها. وطالبت ”رانيا“ يوسف بقانون يردع أي متحرش، خاصة ذلك الذي يحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكتبت الفنانة المصرية، في منشور مطول عبر حسابها على موقع ”إنستغرام“ قائلة:“نعم تعرضت للتحرش.. سلوك تعاني منه المرأة منذ سنوات طويلة وحتى هذه اللحظة تعاني منه، وكأنه شبح يطاردها في كل مكان“. وأضافت يوسف:“حادثة الشاب الذي تحرش بأكثر من فتاة ليست فردية، بل هناك العشرات أو آلاف مثل هذا الشاب يبيحون لأنفسهم التحرش بأنواعه لمجرد أنهم الأقوى، وهذا غير صحيح“. وتابعت:“أواجه التحرش اللفظي يوميًا عبر منصات حساباتي الرسمية، وأيضًا الإيميل الخاص بي الذي يأتي من خلاله عدد كبير من رسائل التحرش اللفظي، والتي يستبيح المتحرشون إرسالها من خلف شاشات الموبايل والكمبيوتر.. والتحرش الظاهري بالمرأة في كل مكان (عملها، المواصلات، وغير ذلك) وأيضًا عبر الهواتف المحمولة“.
مشاركة :