في نظري الشخصي، أن الإداري الناجح هو ذلك الشخص الذي وضعت فيه إدارة هذا النادي أو ذاك الثقة للإشراف على أحد الفرق الرياضية في النادي، سواء كان الفريق الأول أو درجة الشباب أو الناشئين وفي نفس الوقت لا بد أن يكون ممن يجيدون فنون اللعبة التي يشرف عليها لكي يكون الرجل المناسب في المكان المناسب كما يقول الخبراء، ولا بد أيضا وهذا شيء مهم جداً أن يكون ممن يحسنون فن التعامل مع الآخرين سواء كانوا لاعبين أو حتى جماهير، ولا بد أن يكون لدى هذا الإداري المقدرة في حل مشاكل اللاعبين بروح رياضية أخوية بعيداً عن الاستفزاز وفرض الرأي والغطرسة مستغلاً في ذلك موقعه في الفريق وقربه من الإدارة. ومن مهام الإداري الناجح إيصال مطالب اللاعبين بأمانة بعد التأكد من صحتها، ولكن مع الأسف الملاحظ في الآونة الأخيرة أن هناك بعض إداريي هذه الفرق وبالذات المرافقين تجدهم ينجرفون خلف انفعالاتهم ويفقدون السيطرة عليها، ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن هناك نجوما كثيرين تركوا أنديتهم بسبب تصرف وعناد بعض هؤلاء الإداريين الذين تأخذهم العزّة بالإثم، والبعض منهم لا يجيد سوى حمل الدفتر والقلم من أجل تسجيل حضور اللاعبين أو تصرفاتهم والتشخيص، و"يا ناس شوفوني". وقفة: والعلم عند الله أقول: هناك رياح صفراء في اتجاه نادي الشباب بقوة 180 درجة، لذا على الشبابيين أخذ الحيطة والحذر. نعم.. هذه الحقيقة التي لا بد من قولها، وليس هناك داعٍ لتغطية الشمس بغربال كما يقولون.