كشف الدكتور جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، عن حقيقة فتح المساجد لإقامة صلاة الجمعة والجنازة.وأوضح طايع، في تصريح له، أن فيروس كورونا مستجد، ولأول مرة تعلق الصلوات في المساجد، وهذه تجربة جديدة على الناس، والوزارة في حاجة لنشر الإجراءات الاحترازية قبل الذهاب إلى المساجد واصطحاب سجادة الصلاة وارتداء الكمامة، ومع اعتياد المواطنين على هذا الأمر سيتم إقامة صلاة الجمعة.ولفت رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف إلى أن تجربة فتح المساجد تحقق نجاحا منقطع النظير، ما عدا بعض الحالات مثل واقعة مسجد الحسين منذ أيام. وأوضح طايع أن الوزارة ستعيد صلاة الجنازة والجمعة إلى المساجد، مع ازدياد ثقافة الشعب والالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، ولكن يتوقف هذا الأمر على وعي المصلين ومدى التزامهم بالإجراءات والتعليمات التي تقررها الوزارة، ووقتها ستكون الوزارة جادة في فتح صلاة الجمعة.وقامت مديرية أوقاف القاهرة اليوم السبت بعمل حرم آمن لضريح مسجد الإمام الحسين، كما قامت بعملية تعقيم واسعة بالمسجد تمهيدًا لاتخاذ قرار إعادة فتحه. من جانبه كلّف د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف كلًا من جابر طايع رئيس القطاع الديني، وصبري يس رئيس قطاع المديريات، والدكتور نوح العيسوي وكيل الوزارة لشئون المساجد بتقيم الوضع على أرض الواقع  من جهة.وكلّف خالد خضر مدير أوقاف القاهرة بعقد اجتماع عاجل مع جميع الأئمة والعاملين بالمسجد وتكليف أحد رؤساء الأقسام بالمديرية بالإشراف المباشر على المسجد وتكثيف المتابعة عند افتتاح المسجد، ورفع تقرير عاجل ومشترك، بما يضمن عدم تكرار الخطأ الذي أدي إلى غلق المسجد.