لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا واصلت الناقلات الوطنية من خلال أذرع الشحن الجوي التابعة لها تعزيز عملياتها التشغيلية لأكثر من 150 وجهة حول العالم بهدف تلبية الطلب المتنامي على السلع والمواد الغذائية والدوائية في أنحاء العالم. ووفق رصد «البيان الاقتصادي»، تسير الناقلات الوطنية أكثر من 300 رحلة شحن أسبوعياً من مختلف المطارات الإماراتية، تحمل آلاف الأطنان من المنتجات الغذائية والإمدادات الطبية والسلع الأساسية التي تساعدها على مواجهة فيروس «كورونا»، مع اتخاذ أعلى مستوى من الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تضمن استمرار حركة الشحن وتوسعها لتلبية احتياجات الأسواق العالمية. ولتلبية الطلب المتنامي على الشحن خلال الجائحة عملت الناقلات الوطنية على توفير سعات شحن إضافية باستخدام بعض طائرات الركاب التي أزيلت منها مقاعد مقصورات الدرجة السياحية، في استجابة سريعة لطلب السوق القوي على النقل السريع والموثوق به والفعال للمنتجات الأساسية، مثل معدات الوقاية الشخصية والأدوية والمعدات الطبية والمواد الغذائية والآلات، وغيرها من الإمدادات الضرورية. السلع الأساسية وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها صناعة الشحن الجوي حول العالم جراء القيود المفروضة على رحلات الركاب، إلا أن الناقلات الوطنية واصلت نقل السلع الأساسية، كالمواد الغذائية والإمدادات الطبية، إلى الوجهات الأكثر حاجة إليها، إضافة إلى ضمان استمرار إمدادات المواد الغذائية والأدوية في الدولة. ونجحت الناقلات الوطنية أيضاً في تسخير معايير جديدة في صناعة الشحن العالمية خلال الجائحة، من خلال ابتكار حلول ومنتجات أسهمت في تلبية متطلبات مختلف الصناعات، الأمر الذي انعكس بشكل وثيق على تعزيز علاقة الناقلة بالعملاء والشركاء في سلاسل التوريد العالمية، بحيث بات الشركاء في أنحاء العالم يستعينون بخدمات الناقلات الوطنية لشحن المساعدات والأدوية والمعدات الطبية الخاصة بمكافحة «كورونا». طيران الإمارات ومنذ بداية الجائحة، أخذت الإمارات للشحن الجوي على عاتقها ربط المستهلكين والمنتجين في أنحاء العالم وتزويد الأسواق السلع الأساسية التي تدعو الحاجة إليها بصورة عاجلة وعملت في سبيل تحقيق هذه الغاية على إعادة ربط شبكة عالمية تضم أكثر من 85 وجهة، ثم تقديم خيارات السعة التي تناسب ما يحتاجه العملاء بما في ذلك استخدام طائرات الركاب التي تحمل البضائع في عنابر الشحن وعلى المقاعد وفي الخزائن العلوية. زيادة السعة وستشغل «الإمارات للشحن الجوي» 10 طائرات «بوينغ 777-300ER» أزيلت منها مقاعد مقصورات الدرجة السياحية، ما يوفر زيادة في سعة الشحن تصل إلى 17 طناً أو 132 متراً مكعباً على كل رحلة، إضافة إلى سعة 40 إلى 50 طناً في عنابر الشحن على كل طائرة، وستُستخدم هذه الطائرات المعدّلة على الخطوط التي تربط بين أسواق الإنتاج والاستهلاك الرئيسة التي ترى الناقلة أنها تشهد طلباً عالياً على حركة البضائع المطلوبة بصورة عاجلة. وتتولى الدائرة الهندسية في «طيران الإمارات»، تنفيذ عملية تعديل طائرات «بوينغ 777-300ER» في مرافقها الحديثة بدبي، حيث يستغرق تحويل كل طائرة 640 ساعة عمل. الاتحاد للطيران واصلت «الاتحاد للشحن»، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابعة لمجموعة الاتحاد للطيران، دعم عملائها حول العالم خلال جائحة «كورونا» من خلال تعزيز شبكتها التي تغطي أهم ممرات التجارة العالمية الرئيسة، فيما تخطط لطرح المزيد من الوجهات خلال الأسابيع القادمة، مع حرصنا على توفير سعات إضافية تواكب العودة النشيطة لرحلات نقل الركاب. وتمتد شبكة «الاتحاد للشحن» لتشمل 43 وجهة و173 رحلة أسبوعية إلى 5 قارات عبر الاستفادة من سعات الشحن التي توفرها 35 طائرة ركاب من طراز بوينغ 787 وست طائرات من طراز بوينغ 777 إف لشحن البضائع. ونقلت «الاتحاد للشحن» في مايو الماضي نحو 36 ألف طن من الإمدادات الأساسية، إلى جانب نقل 1.1 مليون كيلوغرام من المساعدات الحكومية عبر 1301 رحلة، من خلال الاستعانة بأسطول يضم 35 طائرة ركاب في عمليات الشحن إضافة إلى 6 طائرات من طراز بوينغ 777 إف والتي غطت من خلالها عمليات نقل المساعدات الحكومية والعملاء التجاريين إلى 71 وجهة. فلاي دبي وخصصت فلاي دبي 8 طائرات للركاب من طراز بوينغ 800-737 الجيل الجديد للعمل رحلات شحن كاملة لضمان انسياب مرن لحركة السلع الأساسية عبر شبكتها وخارجها. ومن دخول التعليمات المتعلقة بالسفر حيز التنفيذ في 24 مارس 2020، وحتى بداية يونيو نقلت فلاي دبي أكثر من 1.651.929 كلغ من الشحن شملت المواد سريعة التلف، والمستلزمات الطبية، والبريد السريع والبضائع الأساسية. وشغلت فلاي دبي للشحن 276 رحلة جوية إلى 26 دولة، باستخدام 6 طائرات بوينغ 800-737 . وأطلقت «العربية للطيران» مجموعة رحلات خاصة جديدة للمسافرين الراغبين في العودة إلى أوطانهم ورحلات الشحن الجوي إلى عدد من الوجهات انطلاقاً من مطار الشارقة الدولي وسيرت الناقلة مزيجاً من رحلات الذهاب فقط الخاصة ورحلات الشحن الجوي خلال أبريل الماضي إلى أفغانستان وإيران وسلطنة عُمان والكويت والبحرين والسودان ومصر والهند ونيبال. الإمارات للشحن الجوي تستخدم الإمارات للشحن الجوي 96 طائرة لنقل الشحنات بين قارات العالم الست، وذلك من خلال 11 طائرة شحن من طراز بوينغ 777 و85 طائرة من طراز بوينغ «777-300ER» الخاصة بالركاب. وتتمكن الإمارات للشحن الجوي من توفير حمولة إضافية تصل إلى 24 طناً عند الاستخدام الكامل للخزائن العلوية والمقاعد على طائراتها من طراز بوينغ 777-300. وقالت الإمارات للشحن الجوي إنها ستشغل 10 طائرات «بوينغ 777-300ER» أزيلت منها مقاعد مقصورات الدرجة السياحية، ما يوفر زيادة في سعة الشحن تصل إلى 17 طناً أو 132 متراً مكعباً على كل رحلة، إضافة إلى سعة 40 إلى 50 طناً في عنابر الشحن على كل طائرة، وستُستخدم هذه الطائرات المعدّلة على الخطوط التي تربط بين أسواق الإنتاج والاستهلاك الرئيسة التي ترى الناقلة أنها تشهد طلباً عالياً. وقالت الناقلة إن عدد الطائرات المستخدمة في الشحن الجوي سيصل إلى أكثر من 100 طائرة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :