اكتفى «الملك» الشرقاوي بصفقات الموسم من اللاعبين المحليين الثلاثة، وهم دوريش محمد حارس المرمى قادماً من نادي حتا، وخالد باوزير قادماً من نادي الظفرة، وخالد الظنحاني المدافع الأيمن المنتقل من نادي الوحدة، وأغلق ملف اللاعبين المحليين بهذه الصفقات. وهناك صفقة واحدة ربما يسعى الفريق لإتمامها، وهي المدافع الأيسر الشاب عبدالعزيز الكعبي من شباب الأهلي، ولكن فيما يخص الأجانب فإن الباب ما زال مفتوحاً على مصراعيه لإتمام التعاقد مع مهاجم صريح، وهناك العديد من الأسماء التي تتم دراستها، على الرغم من وجود 5 لاعبين أجانب على قوة الفريق. ويبقى وجود مهاجم هو الحل المثالي لكي يعود «الملك» قوياً كما كان في الموسم الماضي، حيث توج باللقب عن جدارة لتكامل خطوطه بالرباعي الأجنبي القوي، ولكن انتقال البرازيلي ويلتون سواريز للوصل ترك فراغاً كبيراً في الخط الأمامي الذي ظهر فارغاً، رغم وجود جوميز لاعب الرأس الأخضر الذي لم يوفق تماماً مع الفريق. ويبدأ الفريق اليوم مرحلة الفحص الطبي استعداداً للموسم الجديد، وسيكون فحص فيروس كورونا الأكثر دقة في هذا التوقيت، نظراً لارتباطه بأجزاء مهمة للغاية، منها عضلة القلب والجهاز التنفسي، لذلك ستكون عملية الفحص للموسم الجديد أكثر عمقاً، ومع هذه المرحلة ستبدأ عجلة الفريق في الدوران مجدداً لحين الانخراط في التدريبات يوم 12 يوليو الجاري. وسوف يعود أجانب الفريق من بلدانهم يوم 12 من الشهر الجاري، وذلك بحسب الرحلات الخاصة بهم، في ظل التطورات العالمية المقبلة بشأن رحلات الطيران. ولم يتم الاستقرار على تاريخ معين لإقامة المعسكر التدريبي، في ظل الأمور الصحية الراهنة، ومستجدات الأحداث الخاصة بفيروس كورونا. من ناحية أخرى، أصبح عبدالعزيز محمد «عزوز» مدير الفريق، وعلي محمد الإداري خارج الجهاز الإداري في الموسم الجديد، حيث وجهت شركة كرة القدم الشكر لهما على ما بذلاه طوال فترة تواجدهما مع الفريق، حيث ساهم الثنائي في صناعة تاريخ جديد للشارقة، عندما نجحا إدارياً في جعل هذه المنظومة منسجمة للغاية، بالتعاون مع عبدالعزيز العنبري المدرب، ومحسن مصبح رئيس شركة الكرة السابق، وهي المنظومة التي أعادت لقب الدوري بعد غياب 23 عاماً. وعلق علي محمد قائلاً: «أفتخر بأنني كنت مع هذه المجموعة الذهبية من اللاعبين والمدربين والإداريين، وتوجنا بلقبين غاليين غابا كثيراً عن الفريق، وذلك في ظل التعاون الكبير بين الجميع، مع وجود جمهور وفي، وقف خلف الفريق من البداية للنهاية، لنصنع معاً مجداً لن ينسى».