عام / مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف : الأمير سعود الفيصل مهندس السياسة الخارجية للمملكة

  • 7/11/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

جدة 23 رمضان 1436 هـ الموافق 10 يوليو 2015 م واس عبّر مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي عن بالغ حزنه وأساه لرحيل فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية -رحمه الله- الذي نسج على مدى 40 عاماً ديبلوماسية استثنائية كمهندس السياسة الخارجية للمملكة, الذي أفنى حياته في خدمة قضايا وطنه وأمته العربية والإسلامية لأربعة عقود. وقدّم اليوبي خالص التعازي باسمه ونيابةً عن منسوبي جامعة الملك عبدالعزيز لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود -حفظه الله- والأسرة المالكة, وأبناء وأسرة الفقيد, وإلى أبناء المملكة والأمتين العربية والإسلامية, سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يجعل ما بذله من مجهودات ومساعي لنصرة قضايا المسلمين في ميزان حسناته يوم القيامة. وقال معاليه : "إن التاريخ سيذكر الفقيد كقائد الدبلوماسية المحنك الذي بذل حياته وأفنى عمره من أجل الحفاظ على مكانة المملكة عالمياً بكل تفان وإخلاص مضحياً في سبيل ذلك بصحته فكان - رحمه الله - رمزاً للأمانة والعمل الدؤوب لتحقيق تطلعات قيادته ووطنه وأمته وجعل صوت بلاده محل احترام وتقدير من مختلف دول العالم نظير تمتعه بالدهاء والحنكة السياسية كأبرز الساسة والدبلوماسيين المحنكين على مستوى العالم. وأشار إلى أن الأمير سعود الفيصل كان من أبرز المدافعين عن قضايا أمتيه العربية والإسلامية في مختلف اللقاءات وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ونصرتها ، وأكد مراراً على أن المملكة تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى, مبيناً أن العالم سيذكرالفقيد كقائد الدبلوماسية المحنك الذي خاض معارك سياسية كبيرة ممثلاً لبلاده ومدافعاً عن قضاياها تاركاً بصمته على خارطة العالم ومخلداً لرؤيته ودوره التاريخي في خدمة وطنه وعروبته وأمته الإسلامية في كل الساحات والمحافل, فكان رمزاً للأمانة والعمل الدؤوب لتحقيق تطلعات قيادته ووطنه وأمته وجعل صوت بلاده محل احترام في كل مكان . ولفت اليوبي النظر إلى أن الأمير الراحل كانت حياته الدبلوماسية مليئة بالمحطات والمواقف والتي تدل دلالة واضحة على حرصه رحمه الله على تحقيق السلم والسلام في المنطقة بشكل خاص والعالم اجمع, مؤكداً أن أعماله ستبقى خالدة في التاريخ وسيبقى خالداً في ذاكرة محبيه لأنه أكد للعالم أن السياسة الخارجية التي انتهجتها المملكة العربية السعودية منذ نشأتها قامت على مبدأ العدل والمساواة بين الشعوب ونبذ الإرهاب والتطرف ومناصرة القضايا العربية والإسلامية. //إنتهى// 21:14 ت م تغريد

مشاركة :