عُقدت ندوة في نيوزيلندا احتفالا بالذكرى الـ23 لعودة هونغ كونغ إلى الصين، عبر خلالها المشاركون عن ثقتهم القوية في مستقبل هونغ كونغ. حضر الندوة، التي استضافها اتحاد الرابطة الصينية في نيوزيلندا يوم الجمعة، ساسة نيوزيلنديون وقادة المجتمع المحلي وقادة أعمال ومواطنون صينيون. وقال ستيفين وونغ، مدير الاتحاد، في كلمته الترحيبية إنه يثق بأن هونغ كونغ، مدعومة بالدعم القوي من جانب وطنها الأم وبالتضامن من جانب الصينيين في جميع أنحاء العالم وبمبدأ "دولة واحدة ونظامان"، ستشهد المزيد الازدهار في المستقبل. وذكر نائب القنصل العام الصيني في أوكلاند شياو يه ون في كلمته الرئيسية أنه منذ عودتها إلى الوطن الأم، نجحت هونغ كونغ في تجاوز الأوقات الصعبة مثل الأزمة المالية الآسيوية فى أواخر تسعينات القرن الماضي وتفشى السارس عام 2003 والأزمة المالية الدولية، وحافظت على مكانتها كمركز شحن ومالي وتجاري دولي، وهو ما أثبت بشكل كامل أن مبدأ "دولة واحدة ونظامان" يتمتع بحيوية قوية ويلعب دورا مهما في الحفاظ على استقرار هونغ كونغ وازدهارها. ومن جانبه، أكد جورج هوكينز، وزير الشرطة النيوزيلندي السابق، في خطابه على أهمية العلاقات التجارية القوية والصداقة الوطيدة بين الصين ونيوزيلندا. كما اغتنم عضوا البرلمان النيوزيلندي سابقا روس روبرتسون والدكتور أشرف تشودري هذه الفرصة للتعبير عن أطيب تمنياتهما لهونغ كونغ في الذكرى السنوية الـ23 لعودتها إلى الصين. كما أعرب قادة الجالية الصينية في أوكلاند عن ثقتهم القوية في مستقبل هونغ كونغ وازدهارها. وأعرب كاي شيك لوي، رئيس مركز الجالية الصينية في أوكلاند، عن ثقته بأن هونغ كونغ ستستمر في الازدهار في المستقبل. وقال لوي "إن المستعمر أخذ هونغ كونغ من الصين قبل أكثر من 100 عام لمصالحه الخاصة واستغل الشعب الصيني". وذكرت كريستين تشي، مؤسسة جمعية المرأة الصينية في نيوزيلندا، أن قانون الأمن الوطني في هونغ كونغ هو ما يريده الأهالي وهو قانون ضروري. وأشارت تشي إلى أن "هونغ كونغ في المستقبل، بدعم من الحكومة المركزية، ستصبح أكثر ازدهارا".
مشاركة :