أكدت رئيس اللجنة الوطنية لمشاغل وصالونات التزيين النسائية بمجلس الغرف السعودية شعاع الدحيلان أن جميع الصالونات النسائية استعدت من قبل صدور قرار إعادة النشاط؛ إذ بدأوا بتطبيق الاشتراطات الصحية والاحترازات، التي تم إصدارها من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية ضمن بروتوكولات واضحة.وأخبرت أن الالتزام بهذه البروتوكولات يحفز الزبائن للقدوم إلى الصالونات؛ لمعرفتهم أن السلامة والصحة أولوية وذات أهمية في الصالونات النسائية، وقالت: «نحن في مجلس الغرف السعودي، هناك لجنة خاصة بجائحة كورونا، وتشكلت لجنة وطنية من عدة لجان لعدة أنشطة، تهتم بطرح مقترحات من أجل دعم هذا القطاع الذي يخصهم، بمعنى أن كل فرد يقوم بالاقتراح لدعم القطاع الذي يتبعه، وبالنسبة لنا كصالونات نسائية، تم رفع خطابات لوزارات وجهات معنية بخصوص الدعم والتسهيلات، وبحول الله الخير قادم بإذنه ونحن متفائلون جدًا». وأبانت أنه بعد أزمة كورونا أمسينا نواجه في قطاع الأعمال نوعًا من التباطؤ في الربح واستقطاب الزبائن، لافتة إلى بعض الحلول المقترحة لتجاوز الفترة القادمة بأقل الخسائر، أهمها فكرة الاندماج أو عقد الشراكات بين المنشآت، مثل: التحالفات أو تشكيل اتحادات للتجميل من عدة صالونات، على غرار دول كبرى لجأت لذلك، مستأنفة بقولها: «كاندماج من هو متمكن في العناية بالأظافر مع صالون آخر ناجح في تزيين الشعر، وبعقود نظامية لدى محامين». ومن الطرق السهلة، التي تقترحها الدحيلان، اللجوء لعمل ميزانيات مصغرة تسهم في الحد من المصروفات، ومراجعة القوائم أولًا بأول لمعرفة إمكانية سد الفجوة التي حصلت، ومن الممكن استخدام مواد ذات جودة عالية للحفاظ على بقائها مدة أطول؛ لأن المواد عندما تكون رخيصة فمن الممكن أن يكون فسادها أسرع، فالتوفير ليس بالاتجاه للمواد الأرخص، بل على العكس المادة الأفضل والأجود هي مَن سوف تستمر معنا لمدة أطول وتعطينا نتائج أفضل، ومن المهم تقليل عدد الموردين، الذين يتم التعامل معهم، وأن نأخذ ما نحتاج إليه فقط؛ لأن إقبال الزبائن ليس بالقوة السابقة.
مشاركة :