أبل لـ «الراي»: مدينة المطلاع أفضل للمعيشة من مدينة الـكويت | محليات

  • 7/11/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وضع وزير الدولة لشؤون الاسكان ياسر أبل حداً للشكوك المثارة حول وجود مادة اليورانيوم في موقع مدينة المطلاع وعدم صلاحيته للسكن، بتأكيده خلوه تماماً من هذه المادة وتفضيل مدينة المطلاع على مدينة الكويت للمعيشة، وفق دراسات وتقارير علمية متخصصة صادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العامة للبيئة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، مشدداً في الوقت ذاته على ان الحكومة «احرص ما تكون على صحة المواطن والمقيم، ولايمكن بأي حال من الاحوال أن تضم أي موقع الى الخريطة الاسكانية دون التأكد من صلاحيته البيئية والفنية للحياة والسكن». وقال أبل لـ «الراي» توضيحاً لما يثار من انباء عن وجود اشعاعات لمادة اليورانيوم في الموقع المخصص لتنفيذ مشروع مدينة المطلاع، وعدم صلاحية المدينة للسكن أن كل ما يشاع «غير صحيح، وموقع مدينة المطلاع خال تماماً من مادة اليورانيوم، وهناك دراسات لمعهد الطاقة الذرية ومعهد الكويت للابحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة، كلها تؤكد خلو هذه المنطقة من اليورانيوم». وتدارك أبل «على العكس من ذلك تماماً، فإن الدراسات الواردة من الهيئة العامة للبيئة تؤكد صلاحية موقع المطلاع للسكن وتصنفه على أنه من الناحية البيئية أفضل من مدينة الكويت وهو ما يؤكد وبما لايدع مجالاً للشك خلو المنطقة بالكامل من مادة اليورانيوم». وأكد أن «كل ما يثار من استفسارات عن وضع الموقع المخصص لمدينة المطلاع بيئياً أجابت عنه جهات علمية متخصصة عدة عن طريق دراسات اثبتت صلاحيته للسكن وخلوه من الملوثات البيئية، سواءً بشكل مباشر عن طريق بيانات صحافية، أو من خلال دراسات قدمت للمؤسسة العامة للرعاية السكنية عند طلب ضم موقع المنطقة لخريطة الرعاية السكنية». وأوضح أبل أن «الحكومة أحرص ما تكون على صحة وحياة المواطن والمقيم، وفي سبيل ذلك لايمكن بأي حال من الاحوال أن تخصص أي موقع للسكن أو تضمه لخارطة الرعاية السكنية، ليس فقط دون التأكد من صلاحيته البيئية والفنية، وإنما كذلك التأكد من خلوه من أي معوقات تحول دون جعله موقعاً صالحا للسكن وآمناً على صحة ومعيشة البشر». وأشار الى أن «كل مايثار من انباء ومعلومات يتداولها البعض وتشير الى وجود يورانيوم في منطقة المطلاع أو عدم صلاحيتها للسكن، هي معلومات غير قائمة على حقائق ولا توجد أي دراسات علمية تؤكدها، وهي مجرد أقوال غير صحيحة خلقت حولها هالة من الضبابية والتشكيك، دفعت ببعض زملائنا من أعضاء مجلس الأمة ومن منطلق حرصهم على المواطنين للسؤال عنها». وثمّن «حرص أعضاء مجلس الأمة الذي لايقل عن حرص الحكومة على سلامة وأمن المواطن الكويتي، بعدم القبول بتخصيص أي موقع محل شبهة أو لا يوجد أي سند علمي ومتخصص يؤكد خلوه من الملوثات البيئية»، لافتاً الى أنه على اتم الاستعداد لتزويدهم بالدراسات المتعلقة بموقع مدينة المطلاع كافة وأي موقع مخصص للرعاية السكنية متى ارادوا الاطلاع عليها. وطمأن ابل «الجميع بشكل عام ومستحقي التخصيص في منطقة المطلاع بشكل خاص بأننا لايمكن ان نقبل بضم هذا الموقع للرعاية السكنية دون ثقتنا بسلامته من الناحية البيئية، كما أننا لا يمكن أن نفكر بضم أي موقع من مواقع البلاد لخريطة الرعاية السكنية ولدينا أي شكوك بعدم سلامته بيئياً وفنياً».

مشاركة :