لندن - (أ ف ب): تسعى أندية الطليعة إلى حصد المزيد من النقاط في صراعها الناري للتأهل الى دوري ابطال اوروبا والدوري الاوروبي، في المرحلة 33 من الدوري الانجليزي لكرة القدم، وذلك بعد حسم ليفربول معركة اللقب للمرة الاولى في ثلاثة عقود. وبعد حسم «الحمر» البطاقة الاولى للمسابقة القارية، اقترب مانشستر سيتي الثاني من حسمها فنيا وليس اداريا، اذ يتعين عليه نقض قرار الاتحاد القاري للعبة بإبعاده عن المسابقات الاوروبية موسمين بسبب مخالفته قواعد اللعب المالي النظيف. وبحال اقصاء سيتي (66 نقطة)، سيبلغ المسابقة القارية الاولى اصحاب المراكز الثالث والرابع والخامس، ما يعني ان المنافسة ستكون في غاية الشراسة بين اندية ليستر سيتي (55 نقطة)، تشلسي (54)، مانشستر يونايتد (52) وولفرهامبتون (52) نجم العودة بعد توقف الدوري نحو ثلاثة اشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.وخيّم على ختام المرحلة السابقة الخميس، الفوز الساحق لمانشستر سيتي على ضيفه ليفربول 4-صفر، وذلك بعد ان اصطف لاعبو المدرب الاسباني بيب غوارديولا بممر شرفي، تكريما للاعبي البطل الذين حسموا اللقب قبل سبع مراحل على ختام الدوري. وقال المصري محمد صلاح نجم ليفربول وصاحب المركز الثالث في ترتيب الهدافين، ان فريقه كان منقسما بين رغبة حسم اللقب الاسبوع الماضي من خلال خسارة مانشستر سيتي امام تشلسي أو الذهاب الى ارض سيتي والتتويج هناك، وقال «اعتقد ان الجميع كان متحمسا لمشاهدة المباراة سويا (تشلسي - مانشستر سيتي 2-1). بعض اللاعبين ارادوا الفوز على مانشستر سيتي والتتويج باللقب هناك، والبعض الآخر قال لا، فلنفز به ونحتفل سوياط، وتابع لاعب تشلسي وروما وفيورنتينا الايطاليين سابقا «كان الشعور رائعا، عندما سجل تشلسي الهدف الثاني، واحتفلنا». لكن سيتي حامل لقب 2018 و2019 افسد جزئيا احتفالات فريق المدرب الالماني يورغن كلوب، عندما قدم البلجيكي كيفن دي بروين، رحيم سترلينغ واليافع فيل فودن عرضا رائعا حسموا به المباراة في شوطها الاول.ويستقبل ليفربول الذي خسر لقبه في دوري ابطال اوروبا، بخروجه في ثمن النهائي امام اتلتيكو مدريد الاسباني، استون فيلا الثامن عشر، اما سيتي الذي تنتظره مواجهة طاحنة في اياب ثمن نهائي دوري الابطال امام ريال مدريد الاسباني، بعدما هزمه في عقر داره ذهابا 2-1، فيحل الاحد ايضا على ساوثمبتون الرابع عشر. وتشهد المرحلة مباراة قوية بين ولفرهامبتون السادس وأرسنال الثامن. ويحقق ولفرهامبتون عودة رائعة من كورونا، بحيث فاز ثلاث مرات متتالية وخمس مرات في مبارياته الست الاخيرة، كما اهتزت شباكه في مباراة واحدة من اصل آخر ثماني في الدوري، اما ارسنال الحالم بالاقتراب من خماسي المقدمة (46 نقطة)، فبعد خسارتين امام سيتي وبرايتون، استعاد توازنه بفوزين على ساوثمبتون ونوريتش في ظل تألق مهاجمه الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ، متصدر ترتيب الهدافين (19) بالتساوي مع جايمي فاردي هداف ليستر سيتي. وتتركز الانظار على مانشستر يونايتد الذي يعيش عودة رائعة على غرار ولفرهامبتون. ويستقبل رجال المدرب النروجي اولي غونار سولسكاير الذين لم يخسروا في آخر ثماني مباريات بورنموث وصيف القاع.
مشاركة :