يعد الفنان المصري الراحل عمر الشريف أحد أهرام السينما المصرية وأشهرها، بل وقد وصلت شهرته إلى العالمية في مجال السينما، وهنا نعرض لكم بعض من حياته المهنية في السينما المصرية والعالمية: فيلم "صراع في الوادي" عام 1954، من هنا كانت انطلاقة الفنان عمر الشريف، حيث جمعه الفيلم بالفنانة الراحلة فاتن حمامة، والمخرج الراحل يوسف شاهين. في عام 1955 شارك دور البطولة من الفنانة فاتن حمامة والفنان عبد الحليم حافظ والفنان أحمد رمزي، في فيلم يحكي عن الصداقة والحب. في عام 1956 يجسد شخصية رجب في دور البطولة من فيلم "صراع في الميناء" للمخرج يوسف شاهين. فيلم "نهر الحب"، فيلم رومانسي أنتج عام 1960، مأخوذ من قصة "أنا كارنينا" لليو تولستوي، وجمعته البطولة بفاتن حمامة وزكي رستم، وكان الفيلم قد تعرض لكثير من الانتقادات. في بداية الستينات كانت إنطلاقت الفنان إلى العالمية، بعد أن تعرف إلى المخرج العالمي ديفيد لين الذي قدمه للعالم من خلال فيلمه الشهير "لورنس العرب" عام 1962، حيث قدمه في الفيلم بدور الشريف علي، مشاركا دور البطولة مع الممثل الأيرلندي بيتر أوتول بدور لورنس، وقد فاز بجائزتين من الجو لدن جلوب وهي أفضل ممثل صاعد وأفضل ممثل مساعد. في عام عام 1965 جسد دور البطولة في الفيلم الشهير "الدكتور زيفاجو" من إخراج دافيد لينا، حاز من خلاله على جائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل، وقد لقي الفيلم ازدياد في الإعجاب بالممثل. شارك بدور البطولة مع الممثلة شيرلي ماكينفي في فيلم "الرولز رويس الصفراء" عام ١٩٦٤، من إخراج دافيد لين. في عام 2004 حاز على جائزة سيزر "الأوسكار الفرنسي" لأفضل ممثل عن دوره في الفيلم فيلم الفرنسي "السيد إبراهيم" الذي أنتج عام 2003 لفرانسوا ديبرون، كما رشح الفيلم لعدة جوائز منها أفضل فيلم أجنبي لجوائز القولدن قلوب. فى العام 2004 تم منحه جائزة مشاهير فناني العالم العربي تقديراً لمشوارة الفني في السينما، كما حصل على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي عن مجمل أعماله.