كبسولة تحول جثة الميت لشجرة.. و«تربة بشرية» خصبة للزراعة !!

  • 7/5/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اخترع زوجان إيطاليان كبسولة دفن فريدة، أطلقوا عليها «الكبسولة موندي»،  يوضع داخلها جثمان الإنسان بعد موته ليتحول لاحقا إلى شجرة، بهدف تحويل المقابر من ساحات مقفرة إلى غابات جميلة. يوضع الجسم في شكل الجنين داخل الكبسولة المصنوعة من البلاستيك الحيوي أو النشا على شكل بيضة قابلة للتحلل عند دفنها في الأرض مثل البذور لكي تتحوّل مع الوقت إلى شجرة. وفي المستقبل، ستتحول الكبسولات إلى حدائق تذكارية مليئة بالأشجار بدلاً من شواهد القبور.     يقول الزوجان، «آنا سيتيلي وراؤول بريتزيل»، إن كبسولة الدفن الفريدة، تهدف لحماية البيئة من جهة وتخليد ذكرى الأحباء من جهة أخرى، عن طريق تحويل أجسادهم إلى أشجار «كل شجرة تدل على شخص»، وهو مشروع ثقافي وبيئي، يصور نهجا مختلفا للطريقة التي نفكر فيها بـ «الموت». وصمم الزوجان الكبسولة على شكل بيضة، مصنوعة من مواد قابلة للتحلل، يتم وضع رماد المتوفين داخلها، أو إدخال المتوفين داخلها بوضعية الجنين. المدفن الأوّل في العالم المخصّص للسماد البشري من جهة ألأخرى، سيُفتتح المدفن الأوّل في العالم المخصص لحرق البقايا البشريّة في ولاية واشنطن في عام 2021.   ووفقاً لموقع صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، أمضت شركة Deathcare Recompose   العامين الماضيين في العمل على تقديم مفهوم لتحليل الجثث البشريّة، المعروف باسم «تعزيز العضويّة الطبيعيّة»، وتسويقه كبديلٍ صديقٍ للبيئة في الحرق والدفن من خلال تحويل أحبابنا إلى تربة خصبة. وفي التفاصيل، تعمل رقائق الخشب، والبرسيم، والقش على مزيج من النيتروجين والكربون، الذي يسرّع التحلّل الطبيعي عندما يوضع الجسم في وعاء يتمّ التحكم به بدرجة الحرارة والرطوبة.

مشاركة :