وجهت أميرة مختار، ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، والطاقم الطبي في مستشفى الحجر الصحي بأبو خليفة بالإسماعيلية، والذي كانت الفنانة رجاء الجداوي تتلقي فيه العلاج من فيروس كورونا المستجد.وقالت خلال مراسم دفن جثمان الراحلة، إن الطاقم الطبي كان يتعامل بإنسانية بالغة مع الفنانة رجاء الجداوي، وكان حريصا على دعمها معنويا ونفسيا، مؤكدة أن الراحلة لم تتلق أي امتيازات علاجية كونها فنانة مشهورة، لكنها كانت تتلقى العلاج الذي يتناسب مع حالتها كمريضة، لافتة إلى أن المنظومة الصحية التي وجدتها في مستشفى الحجر الصحي في أبو خليفة بالإسماعيلية تفوق الخيال. وأشارت إلى الممرضة فتحية، التي كان وجودها يطمئنها ويحسن من حالتها، ورفضت فتحية الإجازة وفضلت البقاء مع الفنانة رجاء الجداوي حتى آخر لحظة، كما قامت بأعمال الغُسل، مضيفة: "فتحية أكرمت والدتى جزاها الله خيرًا.وتقدمت بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، على اهتمامهما البالغ وسؤالهما عن حالة الفنانة رجاء الجداوي.واختتمت كلمتها إلى وسائل الإعلام الذين نشرت شائعات ومعلومات مغلوطة حول والدتها، منها العلاج داخل غرفة vip، وقالت: اتقوا الله في الكلمة، الكلمه أمانة، ورجاء الجداوي لا تستحق منكم ما فعلتموه. وكانت رجاء الجداوي، أجرت تحليلها الأول يوم 27 مايو الماضي، وأثبتت التحاليل إيجابية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعد أن شعرت 28 رمضان الماضي بارتفاع درجة الحرارة والتي وصلت لـ39 درجة، عقبها أجرت التحاليل التي أثبتت إيجابية إصابتها، ونقلت للغرفة 212 بالدور الثاني في مستشفى عزل أبوخليفة لتلقي العلاج اللازم، وتدهورت حالتها ووضعت على اثرها للعناية المركزة، بعد أن عانت من نقص في نسبة الأكسجين في الدم، ترواح نسبته بين 87 إلى 89%، ووضعت "ماسك فنتوري" للأكسجين، ووضعت على جهاز تنفس صناعي "سباب" غير تدخلي، ومع تدهور حالتها وضعت على أنبوبة حنجرية، ولفظت أنفاسها الأخيرة في الساعة الخامسة والنصف صباح اليوم.
مشاركة :