مجلس الخليج الرمضاني بمنزل خالد المنهالي يؤكد أهمية مفهوم الابتكار

  • 7/11/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد الحضور في مجلس الخليج الرمضاني الذي استضافه الشيخ خالد بن طناف المنهالي في منزله بمنطقة بني ياس، بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء لإطلاق مبادرة 2015 عام الثقافة القانونية للطفل، لتعريفه بما يجب عليه من الحقوق والواجبات لأن ذلك يصب في تعليم الأطفال السلوك السوي تجاه الأطفال وزملائهم وأسرهم وفي المجتمع، وطالبوا بضرورة مشاركة القائمين عليها في المجالس العامة والخاصة للتعريف بها ونشرها على مستوى الدولة. وأكدوا أهمية تعزيز مفهوم الابتكار وتشجيعه في المدارس والجامعات والهيئات الحكومية والخاصة، موضحين أن الابتكار أمر ضروري لا غنى عنه في العصر الراهن الذي نعيش فيه، ودعو إلى إيجاد طاقات واعدة التي تقرأ المستقبل وتقدم الحلول الإبداعية المبتكرة في شتى المجالات. ثمن الحضور دعم القيادة الرشيدة في إشراك المواطنين في صنع القرار عبر المجلس الوطني الاتحادي، مشيرين إلى أن الانتخابات المقبلة تعتبر عرساً وطنياً يجب أن يحتفي به كل مواطن ويشارك فيه الصغير والكبير من أجل ترسيخ دعائم الشورى. خطوة متميزة ورفع الشيخ خالد بخيت بن طناف المنهالي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات بمناسبة شهر رمضان المبارك. وقال إن مبادرة 2015 عام الثقافة القانونية للطفل التي تم إطلاقها بناءً على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، والتي تشرف عليها الدائرة تعتبر بلا شك بادرة وخطوة متميزة وكنت أتمنى ذلك منذ أمد بعيد لأن الطفل منذ دخوله المدرسة يبدأ دوره في الحياة العملية، فكان لزاماً توجيه الأطفال وتوعيتهم بالجوانب القانونية ومعرفة الحقوق والواجبات المترتبة عليهم، وخلال ترعرع الطفل على هذه المعاني المستمدة من احترام القانون تترسخ لديه عقلية وقائية لحماية نفسه من أن يتسبب في أذية غيره أو يقع ضحية من قبل مجرمين، وبالتالي تقوي عزيمته مع دخوله الحياة العملية وإسهامه في تنمية الوطن. وقال الدكتور أسامة إبراهيم محمد: أثمن مبادرة 2015 عام الثقافة القانونية للطفل واشجع عليها وهي مبادرة طيبة لابد أن نعض عليها بالنواجذ وأن تتكاتف الأيادي والقلوب للعمل عليها، فأنا كمدرس في الجامعة لربما لا أعرف بعض اللوائح الموجودة إلا إذا أصبحت رئيس قسم، فتجد عدم فهمي لتلك اللوائح تجعلني أضيع حقوق أناس على سبيل المثال، أو يجعلني أتعدى على حق إنسان فما بالك لو أنا طفل صغير وتشملني هذه المبادرة وأعرف ما يجب علي وأعرف الحقوق والواجبات والإلزام والالتزام، فهذا قطعاً سيكون مهماً جداً، وتعلم الثقافة القانونية لا يقل أهمية عن تعلم الفرائض والسنن، لماذا؟ لأن فيها إثبات للحقوق. السلوك السوي وأكد العقيد جمال سالم العامري رئيس قسم العلاقات العامة بمديرية المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أهمية تثقيف الطلاب بالثقافة القانونية، مشيراً إلى أن هذه مبادرة امتداد لما تسعى إليه الحكومة الرشيدة من نشر ثقافة القانون وسط المجتمع، قائلاً: إن وزارة الداخلية ممثلة في مكتب احترام ثقافة القانون إضافة إلى وزارة العدل يسعون من اجل توسيع مدارك النشء أو أفراد المجتمع حتى يكونوا في حيطة من أمرهم، لأننا أمام فضاءات مفتوحة، فكان لزاماً الإلمام بما هو لك وما هو عليك حتى لا تتحمل وزر تصرفات غير مسؤولة أمام القانون. ولفت العامري إلى أن مبادرة 2015 عام الثقافة القانونية للطفل تصب في تعليم الأطفال السلوك السوي تجاه نفسه وزملائه وأسرته ومحيطه المجتمعي، ويعتبرون القاعدة العريضة من الشباب ويمثلون عماد المستقبل، فالإلمام بالجانب القانوني في ما يتعلق بالجانب الشخصي من دون التبحر بالقانون مفيد جداً ويزن التصرفات غير المسؤولة، معرباً عن أمله بأن تتطور المبادرة وتتسع مداركها على مستوى الدولة. وقال بخيت خالد بن طناف المنهالي إن مبادرة الثقافة القانونية للطفل تصب في منبع مهم وتختص بالأجيال القادمة واهتمت بالنواحي الأخلاقية التي يقوم عليها ديننا الحنيف، وشيوخنا الله يجزيهم الخير ما قاموا بإطلاق مبادرة إلا وفيها هدف كبير وسام، وهي لفتة كريمة توجه إلى ضرورة ترسيخ المفاهيم القانونية وإدراكها للطفل في مقتبل عمره وتجنيبه الوقوع في الخطأ. وقال عيضة مبخوت بن سنية المنهالي إن تعليم الأطفال الأمور القانونية شيء طيب حتى لا يتعرضون للمخاطر والعقاب، وادعو أولياء الأمور إلى تشجيع أطفالهم على الامتثال للقانون، وضرورة إلمامهم بها قدر المستطاع لأنها تساعدهم على الابتعاد عن المشكلات مثل ما هو الحاصل الآن من المشاجرات التي تحدث أحياناً في المدارس مما أثر في تحصيلهم العلمي، ولعل تصرفاً بسيطاً لم يلق لها بالاً قد يؤدي بالطفل إلى مشكلات هو وأسرته في غنى عنها وقد يسجن، لذلك هذه المبادرة جاءت في وقتها. أهمية المجالس وأعرب عبدالرحيم محمد آل علي عن شكره وتقديره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، على طرحه مبادرة الثقافة القانونية للطفل، لافتاً إلى أن الشيوخ، أطال الله في أعمارهم، يطرحون مبادرات تفيد المواطنين وهي خير للمجتمع وهي تدعو إلى حفظ الأمن والأمان اللذين أنعم الله بهما علينا والحمد لله. وقال إن المجالس الرمضانية تعلمنا كثيراً من أمور ديننا عبر العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الذين يأتون من كل مكان يقومون بتوجيه الناس إلى فعل الخيرات، ومن الأهمية بمكان إحضار الأطفال إلى المجالس الرمضانية ومجالس الأحياء ليتعلموا ويستفيدوا من الدروس، كما ادعو إلى إشراك القائمين على مبادرة الثقافة القانونية لحضور المجالس العامة والخاصة من أجل تبصير أولياء الأمور بالجوانب القانونية المتعلقة بالطفل. بدوره قال أحمد بن لسود الكندي إن تعليم الأطفال الثقافة القانونية لتحصينهم من التصرفات غير القانونية لهو أمر في غاية الأهمية في ظل اجتياح التقنيات الحديثة، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي فترى أن تواصل الأطفال عبر هذه الوسائل أكثر من تواصلهم من ذويهم، ومبادرة عام 2015 عام الثقافة القانونية للأطفال جاء من اجل تحصينهم من شرور قد تقع وتحفظهم من الوقوع في شبكات ابتزاز العقول وتعمل المبادرة على ترسيخ أخلاقيات المجتمع، مضيفاً أرجو أن تنتشر المبادرة بشكل واسع عبر الأندية الرياضية والملتقيات الشبابية والجامعات وفي المدارس ومن المهم إشراك الآباء والأمهات ونشر الثقافة القانونية وسطهم حتى يكون لهم دور تأثيري. الابتعاد عن الأخطار وأشار وليد النقيب واعظ بالشرطة المجتمعية، إلى أن مبادرة الثقافة القانونية للطفل من أجل تثقيف النشء حول الجوانب القانونية أمر مهم جداً حتى يبتعدوا عن الأخطار التي تحدق بهم، ويعرف الطفل ما له من حقوق على الناس وما عليه من واجبات تجاه المجتمع كي يبتعد عن مسببات الجرائم بأنواعها المختلفة، سواء أكانت تعاطي المخدرات أم الجرائم المتعلقة بالتواصل الاجتماعي أم المشاجرة والعنف وغيرها، والمبادرة مفيدة جداً فهي كمصل تطعيم للطفل منذ نعومة أظفاره للوقاية من الانجراف نحو المشكلات التي قد تؤدي به إلى غياهب السجون. من جانبه، قال نصيب المنهالي إن تعليم الأبناء على مراعاة القواعد القانونية والمحافظة على أنفسهم وزملاءهم هو أمر يستحق الإشادة والشكر على القائمين على تلك المبادرة، ومن الضروري نشرها وسط مجالس المواطنين في الأحياء السكنية وأماكن تجمعهم لسهولة حضور أولياء الأمور للاستفادة من المبادرة لأنها تبصرهم بالحقوق الأساسية للطفل وضرورة رعايته ووقايته من طيش الشباب والوقوع في براثن الجرائم، وتأثيره في أولياء الأمور والجري وراءهم في أقسام الشرطة والمحاكم والسجون، فأرجو إشراك أولياء الأمور بهذه المبادرة ونشرها على نطاق واسع. استراتيجية الابتكار وتطرق الحضور إلى أهمية الابتكار وخلق بيئة جاذبة له ما يسهم في تنمية مجالات عدة ورفع معدلات النمو الاقتصادي، حيث قال الشيخ خالد بن طناف المنهالي إن الابتكار أمر ضروري لا غنى عنه في العصر الراهن الذي نعيش فيه، وكان لزاماً علينا تشجيع المبتكرين من أبناء الوطن حتى يعتمد عليهم في الإنتاج والتصنيع والإبداع في كل المجالات العلمية والاقتصادية والطبية والبيئية والزراعية والقيادة الرشيدة تدعم هذا الصرح، والاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تركز على أن تكون الدولة الأفضل عالمياً في مجال الابتكار خلال السنوات القادمة إن شاء الله. وأضاف من الأهمية بمكان إيجاد البيئة الجاذبة للابتكار والحمد لله اقتصادنا قائم على اقتصاد المعرفة المبني على ابتكار الوسائل المعرفية المتنوعة، ويعمل على تحفيز معدلات النمو الاقتصادي كما هو حاصل في بلدان عدة مثل سنغافورة وغيرها من البلدان. وقال العقيد جمال العامري الابتكار هو التحدي العلمي والرهان الذي تراهن عليه الحكومة الذكية، فلابد من إيجاد طاقات واعدة تقرأ المستقبل وتقدم الحلول الإبداعية المبتكرة حتى تسهم في اختصار الزمن والوقت، ونشكر قيادتنا الرشيدة على توجيه الطاقات الشبابية والعلمية في هذا الاتجاه. وأشار بخيت خالد المنهالي إلى أن فكرة الابتكار جاءت في وقتها وكانت رؤية الابتكار في الدولة ذات نظرة بعيدة، لافتاً إلى أن الابتكار هو الأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمم. وقال تحضرني مقولة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إن الرجال هم الذين يصنعون المصانع، لذلك أرى أن تشجيع الابتكار هو المستقبل المشرق لأبنائنا، وكوني رئيس مجلس أمناء جائزة خالد بن طناف المنهالي للابتكار والتفوق العلمي رأينا عدم التقاعس عن دعم هذا الجانب وإحيائه في الجائزة تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة أطال في أعمارهم، وفي ضوء ذلك تمت إضافة فرع للابتكار والإبداع العلمي. وأوضح الدكتور أسامة إبراهيم أحمد أهمية الاسترايتجية الوطنية للابتكار التي اطلقها في وقت سابق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مشيراً إلى أن صناعة الابتكار هي صناعة إسلامية بامتياز، ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يشجع الصحابة على تعلم اللغة العبرية وتعلمها الصحابي زيد بن ثابت، رضى الله عنه، في 17 يوماً وعمره 17 سنة، والابتكار ينمي المواهب الموجودة وهو الذي جعل حضارة الإسلام تمتد وتنتشر في أصقاع الأرض في ربع قرن. ودعا عيضة المنهالي الجهات المختصة إلى تشجيع الابتكار وتبني المواهب المتميزة من الطلاب وغيرهم حتى يكونوا مبدعين ويستفيد منهم المجتمع، والإنسان الذي عنده موهبة من رب العالمين، مضيفاً على أبنائنا تكريس جهدهم في الإبداع والاختراع كل وفق مجاله ونطالب الجهات المختصة بدعم الشباب المبدع. وأضاف الكندي أن الابتكار معناه أن تأخذ لبنات العقول وتكتشفها وتجد في الدول المتقدمة أنهم يستجلبون العقول، ونحن عندما نقوم باكتشاف العقول ورعايتها وتبنيها يحقق فائدة للمجتمع، والابتكار يختصر مئات القرون بفكرة. انتخابات المجلس وأكد المشاركون على ضرورة المشاركة الفاعلية في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبلة، حيث لفت خالد المنهالي إلى أن الانتخابات المقبلة للمجلس الوطني الاتحادي تستقطب اهتمام المواطنين لاختيار ممثليهم، معتبراً أنها خطوة جيدة من اجل جعل المواطن شريكاً في اتخاذ القرار، مؤكداً أن عملية الترشح والترشيح هو كرم كبير من القيادة الرشيدة التي هيأت للمواطنين هذه الفرصة للتنافس والتآزر لخدمة الدولة. وقال بخيت خالد بن طناف المنهالي تعتبر المشاركة في الانتخابات المقبلة عرساً وطنياً يجب أن يحتفل به كل مواطن ويشارك فيه الصغير والكبير، ويكون لديه المعلومة أن دولة الإمارات تشهد هذا العرس الوطني لترسيخ دعائم الشورى، ويجب إيصال كل ما يتعلق بهذا العرس الوطني لكافة أفراد المجتمع. و أضاف عيضة بن سنية المنهالي نشكر القيادة الرشيدة ممثلةً بحضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على إشراك المواطنين في اتخاذ القرار وهو ترتيب طيب أن أتاحوا الفرصة للمواطنين أن يشاركوا في صنع القرار لخدمة المواطن والوطن ويساهموا في إيصال مطالب المواطنين لإصحاب القرار. و ثمن نصيب المنهالي المساهمة والمشاركة الشعبية في للانتحابات القادمة في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، معرباً عن شكره للقيادة الرشيدة التي منحت الفرصة للمواطنين للترشح والترشيح، مؤكداً ضرورة ترشيح الذي يستحق أن يكون ممثلاً للمواطنين في المجلس الوطني الاتحادي وينقل همومهم واحتياجاتهم، ويساهم في وضع الحلول.

مشاركة :