القاهرة: «الخليج» حذرت دار الإفتاء المصرية، من نشر الفضائح الأخلاقية، على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الانتقام والتشفي - تعليقًا أو مشاركةً أو إعجابًا - حول ما نُشِر لأنه يعد إشاعة للفاحشة في المجتمع وجريمة شرعية يعاقب فاعلها من الله في الدنيا والآخرة.وأوضحت الإفتاء، في بيان لها أمس الأحد، أن هذه الجريمة حَذَّر منها الله سبحانه وتعالى، حيث توعد الذين يَلتمسون العورات، ويهتكون الستور، ويشيعون الفواحش لأن الإسلام جعل إشاعة الفاحشة مساوية في الوِزْر لفعلها؛ لعِظَم الضرر المترتب في الحالتين.وأشارت إلى أن نشر الفضائح الأخلاقية على مواقع التواصل الاجتماعي يتنافى كليّاً مع حَثِّ الشرع الشريف على الستر والاستتار، لأن أمور العباد الخاصة بهم مبنية على الستر؛ فلا يصح من أحد أن يكشف ستر الله عليه ولا على غيره، كما أن هذا يعد من الغيبة المحرمة، لأن فيه ذكراً للشخص بما يكره، كما أن نشر الفضائح الأخلاقية على مواقع التواصل الاجتماعي يندرج تحت طلب الشُّهْرة المذموم.