وفاة الروائي الإماراتي ثاني السويدي عن عمر يناهز 54 عاما

  • 7/6/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن المخرج والفنان الإماراتي حبيب غلوم عن رحيل الشاعر والروائي "ثاني السويدي" عن عمر يناهز الـ 54 عامًا بالقاهرة، وذلك اليوم الأحد. ثاني السويدي من مواليد الأول من يوليو عام 1966، وهو شاعر وروائي إماراتي وُلد في منطقة المعيريض في إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأنهى دراسته الابتدائية والثانوية فيها، ثم تخرج في كلية العلوم الاقتصادية بجامعة الإمارات العربية المتحدة. ومن أهم أعماله "رواية الديزل" والتي تم طبعها ست طبعات. خصص برنامجًا خاصًا بعنوان "السويدي كاتب رواية الصدمة"، ولديه إصدار آخر هو "الأشياء تمر" وهي مجموعة شعرية صدرت عن دار الانتشار العربي في بيروت.وله مجموعة شعرية بعنوان "ليجف ريق البحر"، وهي أول مجموعة شعرية عنيت بقصيدة النثر، وأصدرها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عام 1990. يذكر أن رواية الديزل في عام 2012، قام ويليام هوتكنز بترجمة رواية "الديزل" لثاني السويدي التي صدرت طبعتها الأولى في بيروت في عام 1994. وفي مقدمة ترجمته للرواية يلقي فيها هوتكنز ضوءًا على خلفية الرواية ومضمونها كما يؤشر على بطلها الرئيسي "الديزل" ويرصد تفاعلات القراء مع هذا العمل الروائي في الإمارات ومنطقة الخليج العربي، كما يورد مقتطفات مما جاء على لسان مؤلف الرواية في لقاء أجرته معه محطة “الجزيرة” الإخبارية وبعض ما ورد بشأن هذا العمل في الصحف والدوريات.في مقابلة تليفزيونية معه عام 2004، قال ثاني السويدي أن رواية الديزل صدمت القراء لجرأتها في تصوير بعض السلوكات في منطقة الجزيرة العربية، لكنه قال إن الرواية كانت تدور حول أثر تنامي النفط على المجتمعات الصغيرة الموزعة بين ثقافتين. وفيما كان تأثير الثقافة الجديدة ينحصر في نطاق ضيق ممن تشربوا قيمها، فإن الرواية هنا، تعنى بالثقافة الثانية التي انعكست في السلوك البوهيمي اليومي للأفراد، حيث يريد مؤلف الرواية أن يتبين للقارئ تأثير هذه الثقافة في المجتمع الذي لم يتهيأ لها بعد والتي اعتنقها حتى الصميم، ولايزال يتلقى ضرباتها واحدة تلو الأخرى.

مشاركة :