قال الكاتب الصحفى تامر أفندي خلال لقائه على قناة النيل الثقافية في برنامج حكاية من التراث: قرية كوم الأطرون من أقدم قرى محافظة القليوبية التي حافظت على تماسكها وتراثها من العادات والتقاليد، ليس هذا فحسب لكنها برغم هجمة المدنية ظلت متمسكة بالتواصل والأعراف.وأضاف أن قريتي شهدت تنوعا فكريا واختلافا بين أبنائها من مختلف الأجيال لم يصل قط إلى خلاف فبينما هناك ثلاث طرق صوفية و٣ من أولياء الله يقام لهم احتفالات، يساهم أصحاب الفكر اليساري في دفع ما يسمى العادة مساهمة في إقامة تلك الاحتفالات.وأكد أن القرية بها شريحة كبرى من أساتذة الجامعة والأطباء والمهندسين والصحفيين والأساتذة يجمعهم بعد نهاية عملهم الجلباب البلدي ومناسبات واجب العزاء والأفراح.واختتم أن إرث الطيبة في القرية أكبر من محاولات الهدم وزرع الفتنة وأن من يسعى لذلك يتم رده وإن لم يتراجع يتم نبذه حتى يعود إلى رشده.وعن حكايات القرية يقول لدينا سجل حافل يؤرخه البعض حتى لا تنقطع السيرة منذ أجداد الأجداد حتى اليوم.. ونحن الآن نتبنى مشروع تلك الحكايات في باب يحمل اسم أولاد الأصول بدأنا فيه بالجيل الجديد لإشعال الحماسة وتجميعه على الفكرة ثم سنأخذهم للماضي، وسنجمع كل هذا في كتاب واحد ليكون تأريخا للقرية.