أنيقة السينما.. شاركت الزعيم في السينما والمسرح والتليفزيون

  • 7/6/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حرص الزعيم عادل إمام على تواجد الفنانة الراحلة رجاء الجداوى، في الكثير من أعماله الفنية، سواء كانت في المسرح أو السينما أو التليفزيون، كما كان حريصا أيضا على متابعة حالتها الصحية أثناء وضعها في العزل للاطمئنان على سلامتها، وصحتها حيث تعتبر الجداوى من الفنانات اللاتى نشأت «كيميا فنية» بينها وبين الزعيم عادل إمام وكان هذا يظهر بوضوح في الأعمال الفنية التى اشتركا فيها سويا، حيث بدأ أول تعاون بينهما في منتصف سبعينيات القرن الماضى، وذلك في فيلم «أزواج طائشون» للمخرج نيازى مصطفى وبعد ذلك في عام ١٩٧٨ كان أول تعاون بينهما في عالم الدراما في مسلسل «أحلام الفتى الطائر» والذى جسدت من خلاله «رجاء» شخصية «سوسن» وظهرت أيضا عام ١٩٨٢ في فيلم «عصابة حمادة وتوتو» للمخرج محمد عبد العزيز وبطولة عادل إمام ولبلبة والذى جسدت خلاله شخصية «عارضة أزياء».وتعاونت «رجاء» مع الفنان عادل إمام، في عالم المسرح من خلال مسرحية «الواد سيد الشغال» وذلك بعد أن أقنعها الزعيم بالمشاركة معه لأنها كانت تخاف من التمثيل الكوميدى لأنها كانت ترى أنها ثقيلة الظل إلا أن الزعيم أقنعها بالتمثيل الكوميدى وبالفعل وقفت أمامه في المسرح وتخطت أزمتها وحققت نجاحا كبيرا في الكوميديا بعد ذلك وأثناء عرض مسرحية «الواد سيد الشغال» أُصيبت رجاء الجداوى بورم في الغدة مما تسبب في زيادة وزنها فاعتزلت بسببه عملها كعارضة أزياء. وشاركت أيضًا عادل إمام من خلال فيلم «حنفى الأبهة» وبعدها بثلاث سنوات تعاونا على خشبة المسرح مرة أخرى بمسرحية «الزعيم» والتى حققت نجاحا كبيرا وظلت تعرض لسنوات، وظل التعاون قائما بينهما في السينما، فمع مطلع الألفية الجديدة شاركت رجاء الجداوى كضيفة شرف في فيلم «أمير الظلام» وفى العام التالى ٢٠٠٣ ضيفة شرف بفيلم «التجربة الدنماركية» وكانت آخر الأفلام السينمائية التى جمعت عادل إمام ورجاء الجداوى هو فيلم «بوبوس» والذى عرض عام ٢٠٠٩ واشتهرت في هذا العمل بمقولتها الشهيرة «لطفى لطفى استنى يا لطفى»، والتى راح يرددها عادل إمام أثناء أحداث الفيلم، وعلى مستوى الدراما التليفزيونية ظهرت كضيف شرف في مسلسل الزعيم «عوالم خفية» والذى عرض بشهر رمضان عام ٢٠١٨ وكان آخر عمل فنى يجمعهما سويا.

مشاركة :