يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ممثلا بأكاديمية الحوار للتدريب، إطلاق مسابقة «حوار الأجيال» عن بعد خلال الفترة من 22 إلى 24 يوليو الحالي ضمن مبادرات المركز لنشر وتعزيز قيم الحوار والتعايش والتسامح والتلاحم الوطني.وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان، أن المسابقة تأتي ضمن رؤية وأهداف المركز، من خلال التأكيد على أهمية الحوار، وخاصة الأسري في حماية النسيج الاجتماعي، وعلى الدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في غرس وتعزيز ثقافة الحوار والتواصل الفعال بين أفرادها، مبينا أنه عندما يكون الحوار بصورة متواصلة بينهم، تترسخ لديهم قيم الحوار البناءة التي تنعكس إيجابا على استقرار المجتمع، وإشاعة ثقافة التسامح والتواصل والتعايش والتلاحم بين مكوناته.وأشار إلى أن ثورة الاتصالات وانتشار وسائل الاتصال الحديثة جعلت من التواصل المباشر واللقاء الأسري وسيلة غير كافية للحوار بين جيل الكبار والآباء الذين يمتلكون الحكمة والخبرة، وجيل الشباب والأبناء الذين يمتلكون الهمـة والمعرفة التكنولوجية.وأكد أن المركز يسعى من خلال إطلاق المسابقة لتمكين الجيلين من أساليب التواصل والحوار لتقريب المسافة، وتجسير وردم الفجوة الثقافية والفكرية بينهما في التعامل مع الأمور، واتخاذ القرارات الحياتية المناسبة.وتستهدف المسابقة، التي ستنفذ من خلال برنامج «زوم» الذي سيفتح باب التسجيل للراغبين في المشاركة فيها من الجنسين خلال الفترة من 13 - 18 ذي القعدة، 160 شابا وفتاة يمثلون جيل الشباب والأبناء، ومثلهم من الرجال والنساء يمثلون جيل الكبار والآباء، وبعد تمكينهم من التدريب والتأهيل من خلال كوتشنج وموجه شخصي سيتنافسون فيما بينهم في جولات حوارية للانتقال للمراحل التالية بناء على تقييم لجنة التحكيم التي ستحدد الفرق الفائزة، ليتم تدريبها على مهارات الحوار والتواصل والإقناع حول مواضيع وقضايا يومية وثقافية.
مشاركة :