شنت السلطات الدينية المسيحية في لبنان هجومًا لاذعًا على السياسيين الأحد لفشلهم في علاج الانهيار الاقتصادي الذي دفع العديد من الناس إلى الفقر وذلك في ضغط آخر على زعماء البلد الذي تتفاقم أزمته.إفراغ خزينة الدولة واتهم البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي أكبر رجل دين مسيحي في البلاد السياسيين بالتفكير فقط في مصالحهم الخاصة وحث الرئيس على التحرك. وقال يبدو أن “هؤلاء السياسيين يريدون بذلك إخفاء مسؤوليتهم عن إفراغ خزينة الدولة، وعدم إجراء أي إصلاح في الهيكليات والقطاعات”.يحرم البلاد من المساعدة وأضاف الراعي “أن المسؤولين السياسيين، من مختلف مواقعهم، لا يمتلكون الجرأة والحرية الداخلية للالتقاء وايجاد السبل للخروج من أسباب معاناتنا السياسية“. كما حذر من أن ذلك يحرم البلاد من المساعدة التي يحتاجها من المانحين الأجانب.الهدر والفساد الحكومي وظهرت المصاعب الاقتصادية، الناجمة عن الهدر والفساد الحكومي، العام الماضي بعد تباطؤ تدفقات رؤوس الأموال وتفجر احتجاجات ضد زعماء لا يزالون في السلطة منذ الحرب. وتُعتبر الأزمة، التي دمرت العملة المحلية وأثارت مخاوف من حدوث مجاعة، أكبر تهديد لاستقرار لبنان منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.
مشاركة :