قال رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ، إن الحرب على الإرهاب لا تزال متواصلة وبلا هوادة، داعياً إلى دعم المؤسسة الأمنية وإبعادها عن التجاذبات السياسية والحزبية الحالية. وأضاف الفخفاخ، أمس الأحد، خلال زيارته لمقر الوحدة المختصة للحرس الوطني في منطقة بئر بورقبة التابعة لمحافظة نابل، أن مكافحة الإرهاب تبقى أولوية مطلقة في سياسة الدولة، مشدداً على ضرورة محافظة المؤسسة الأمنية على أعلى درجات الجاهزية في كل الظروف والمراحل التي تمر بها البلاد. وشدّد رئيس الحكومة على دعم الحكومة المطلق للمؤسسة الأمنية وحرصها على تحسين الإطار التشريعي والقانوني والتنظيمي، لعمل كل القوات الحاملة للسلاح، وذلك قصد تعزيز قدرتها على كسب الحرب على الإرهاب. وتشهد تونس التي يعتمد اقتصادها بدرجة كبيرة على السياحة، حالة طوارئ منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015، لكن الأمن تحسن بدرجة كبيرة، بعد أن تسببت سلسلة هجمات إرهابية استهدفت السياح، في انهيار شبه كامل للقطاع قبل 4 سنوات. ولم تقع هجمات إرهابية منذ أكثر من عام في تونس، لكن السلطات لا تزال قلقة من المتشدّدين المتمركزين في ليبيا، ومن عناصر إرهابية تحتمي بالجبال الواقعة غربي البلاد على الحدود مع الجزائر. (وكالات)