أكد بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، الأحد، دعمه لقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف النزاعات لتسهيل مكافحة جائحة «كوفيد-19»، واعتبره خطوة شجاعة نحو مستقبل سلمي.وقال البابا بعد صلاة التبشير في كاتدرائية القديس بطرس، إن «طلب وقف إطلاق نار عالمي وفوري يسمح بالسلام والأمن الضروريين لتقديم المساعدة الإنسانية المطلوبة، جدير بالثناء». وأضاف: «آمل أن يتم تنفيذ هذا القرار بشكل فعال وفوري لةصلحة كثير من الناس الذين يعانون».وتابع: «أتمنى أن يصبح قرار مجلس الأمن هذا خطوة أولى شجاعة نحو مستقبل سلمي».وتبنى مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، الأربعاء، القرار بعد أكثر من ثلاثة أشهر من المفاوضات، مطالباً بـ«وقف فوري لكل النزاعات»، باستثناء المعارك ضد الجماعات المتشددة.والنص الذي عطلته لأشهر كل من الصين، والولايات المتحدة، بسبب معارضتهما الإشارة إلى منظمة الصحة العالمية فيه، يرمي إلى دعم الدعوة التي أطلقها في 23 مارس/ آذار الماضي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، لوقف عالمي لإطلاق النار.ويدعو القرار «جميع أطراف النزاعات المسلحة إلى أن يلتزموا فوراً هدنة إنسانية دائمة لمدة 90 يوماً، على الأقل، من أجل التمكن من إيصال المساعدة الإنسانية بأمان، ومن دون عوائق، وفي شكل مستمر».ويعد القرار أول موقف لمجلس الأمن بشأن الوباء، وأول إجراء فعلي له منذ بدء تفشي الفيروس. ( ا ف ب)
مشاركة :