«إرنست ويونغ»: 33% من المستهلكين سيبقون مقتصدين بعد انتهاء «كوفيد-19»

  • 7/6/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» كشف مؤشر إرنست ويونغ لمستقبل الاستهلاك أن 33% من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يخططون لمواصلة الاقتصاد والحدّ من الإنفاق وخفض ميزانياتهم وتغيير أسلوب تسوقهم، نتيجة لجائحة «كوفيد-19». وأبدى هؤلاء المستهلكون تشاؤماً وقلقاً حيال المستقبل. وبالمقابل، يتوقع 23% من المستهلكين عودة الحياة إلى طبيعتها، وهي فئة تضم المستهلكين الشباب الذين يعملون ويتوقعون تحسن أوضاعهم المالية خلال العام المقبل. وتتفاءل هذه الفئة بأنها ستكون قادرة على التسوق أكثر عبر الإنترنت خلال العام أو العامين المقبلين، وهم يقبلون بدفع مبالغ أكبر للحصول على منتجات عالية الجودة. وبالإضافة إلى ذلك، يتوقع 21% من المستهلكين مواصلة خفض ميزانياتهم والتركيز على الاستفادة من أفضل الأسعار، في حين قال 14% بأنهم سينفقون مبالغ أكبر إنما بحذر وعلى منتجات محددة. وذكر 8% أن حجم إنفاقهم على المستلزمات اليومية لم يتأثر فعلياً بتداعيات الجائحة. واستطلع المؤشر لمستقبل الاستهلاك، الذي يتتبع مشاعر المستهلكين وسلوكهم حول العالم، آراء 2,263 شخصاً من السعودية والإمارات. وكشف الاستطلاع أنه خلال أزمة جائحة كوفيد-19، برزت 4 فئات من توجهات المستهلكين: «التوفير والتخزين»، و«الثبات والإنفاق»، و«الخفض الكبير في الميزانيات» و«الحفاظ على الهدوء ومواصلة الحياة». ومع بداية الجائحة، اعتمد 34% من المستهلكين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على نموذج «التوفير والتحزين»، حيث لم يكن قلقهم الرئيسي ناجماً عن الجائحة، بل موجهاً نحو شؤون عائلاتهم، مع نظرة متشائمة حول تداعيات الوضع على المدى الطويل. وهناك فئة «الثبات والإنفاق» التي شكلت مجموعة منفصلة تمثل 31% من المستهلكين، والتي كانت في غاية القلق من أثر الجائحة، لكنها كانت تنفق أكثر على الأطعمة الطازجة، دون أن يتراجع حجم إنفاقها على منتجات العناية الشخصية والإلكترونيات. واضطر 31% من المستهلكين إلى خفض ميزانياتهم بشكل كبير، نظراً لتأثرهم المباشر بتداعيات الجائحة، فكانوا ينفقون بشكل أقل على جميع فئات المنتجات، باستثناء المستلزمات المنزلية وتعقيم المنازل. وأخيراً، شعر 4% من المستهلكين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأنهم لم يتأثروا بالجائحة، وبأن الوضع الجديد لم يغير بشكل كبير في عادات إنفاقهم، إلا أنهم أبدوا قلقاً من توجه الآخرين نحو تخزين المنتجات بكميات كبيرة. كما أنفقت هذه الفئة أكثر على منتجات البقالة اليومية ومنتجات الجمال والملابس والأحذية. عند سؤالهم عن رأيهم حول مدى سرعة العودة إلى أسلوب التسوق «الطبيعي» بعد انتهاء الجائحة، قال 55% من المستهلكين بأن ذلك لن يستغرق إلا أياماً أو أسابيع، في حين توقع 37% أن يستغرق ذلك عدة أشهر، مقابل 6% ممن يتوقعون مرور سنوات قبل العودة إلى الأساليب الاعتيادية. ويتوقع المستهلكون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن ينفقوا أكثر على فئات معينة من المنتجات بعد انتهاء الجائحة، حيث يتوقع 43% من المشاركين بالاستطلاع أنهم سينفقون أكثر على الأطعمة الطازجة، في الوقت الذي يتطلع فيه 34% إلى إنفاق المزيد على المستلزمات المنزلية، و32% على منتجات العناية الشخصية. وبالمجمل، يتفق 58% من المستهلكين بأن عادات التسوق ستختلف خلال العام إلى العامين المقبلين، ويتوقعون تغييرات في أسلوب حياتهم الاجتماعية 55% والمنتجات التي يشترونها 52% وطريقة تمضية وقتهم مع عائلاتهم 49% .

مشاركة :