التربية تواصل دعمها لطلاب المعهد السعودي البحريني للمكفوفين

  • 7/11/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

طارق غـانم: في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم بتطوير الخدمات التعليمية والتربوية المقدمة لطلاب وطالبات المعهد السعودي البحريني للمكفوفين، تساند وزارة التربية والتعليم إدارة المعهد في تنفيذ دورات وبرامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس بالمعهد وبمدارس الدمج، ولمعرفة تفاصيل نوع التعاون أجرينا حواراً مع الأستاذ عبد الواحد الخياط مدير المعهد: صرح بأن المعهد بالإضافة إلى مساندة الأهل وإرشادهم للتكيف مع الوضع الناجم لأبنائهم الطلبة، إلا أنه يلتزم بتعليم الطلبة المكفوفين نفس المنهج الذي تقدمه الوزارة للطلبة بالمدارس الحكومية، مع بعض التعديلات بالمواد العلمية بحيث تتناسب مع اعاقتهم، بحيث يتم إعدادهم أكاديمياً إلى نهاية مرحلة التعليم الإعدادي، ثم يتم انتقالهم إلى المدارس الثانوية التابعة للوزارة لمتابعة تعليمهم من خلال منظومة مدارس الدمج التي تطبقها الوزارة والتي تتيح للطالب الكفيف بالمرحلة التعليمية الثانوية الاختلاط مع غيره من الطلاب. وأضاف بأن المعهد يهتم بتعليم الطلبة قراءة وكتابة اللغتين العربية والإنجليزية بطريقة برايل وذلك كمبدأ أساسي لتأهيل الطلبة تربوياً، كما يتم التنسيق مع إدارة التربية الخاصة إقامة الدورات التخصصية حيث أقيمت دورة مؤخراً في تدريس مادة الرياضيات لعدد كبير من مدرسي هذه المادة، كما أن المعهد قد سبق ونظم العديد من الفعاليات والدورات التي أشرفت عليها الوزارة والتي تصب مباشرة في مصلحة الطلبة المكفوفين كمؤتمر دمج المكفوفين في التعليم العام، وورشة العمل حول (استراتيجية ديفز) التعليمية الدولية واستخدامها في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، حيث شارك في هذه الورشة العديد من المؤسسات التعليمية بدول مجلس التعاون الخليجي ولبنان الشقيقة، والدورة التدريبية حول تنمية مهارات استخدام تكنولوجيا التعليم لدى معلمي الطلبة المكفوفين وذلك لمعلمي تكنولوجيا التعليم بالمدارس، وورشة (الإعاقة البصرية والاعتبارات التربوية) والتي اختصت بطبيعة الإعاقة وتأثيرها على النمو لدى الطالب، وبعض الإرشادات التي تخص حركة الطالب الكفيف وسلوكياته، كما تم تقديم دورة للمعلمين والطلبة المكفوفين للتدريب على استخدام الأجهزة التي قدمتها الوزارة للطلبة المكفوفين الدارسين بمدارس الدمج، كجهاز (برونتو)، وذلك من أجل مساعدة الطلبة على زيادة قدرتهم في التحصيل الدراسي وسهولة التعامل مع الأنشطة الصفية واللاصفية. وعن المختبرات بالمعهد قال بأن الوزارة قد وفرت غرفة مخصصة كمختبر للوسائط العلمية تحتوي على وسائط تعلمية سمعية تشمل النماذج والعينات مثل (الميزان الناطق والترمومتر الناطق ومحدد الألوان الناطق ومحدد ارتفاع الماء الناطق)، ومن المواد التي يوفرها المعهد لمدرسي الدمج بالوزارة قال بأنه تم توفير مجموعة من مطابع برايل الحديثة (طابعة تايجر) التي تطبع مواد البرايل والرسومات البارزة وبذلك يمكن تقديم الموضوعات التي تحتوي على أشكال هندسية، والموضوعات ذات الطابع البياني بالإضافة الى طابعة إمبرنت (طابعة يمكن أن يستخدمها الكفيف والمبصر في آن واحد) والتي تجمع تقنيتي طباعة النصوص وطباعة برايل في آن واحد مستهدفة المبصرين والمنخرطين في التعامل مع المكفوفين في البيئات الدراسية والعمل والمنزل خاصة المدرسين بمدارس الوزارة.

مشاركة :