اشتكى عددٌ من المواطنين في منطقة جازان من ارتفاع فواتير الكهرباء لهذا الشهر مقارنة بمختلف مناطق المملكة و لا يعد هذا الارتفاع الكبير المرة الأولى ، بل تكرر مرارا وتكرارا دون حلول أو تبريرات منطقية من قبل شركة الكهرباء بالمنطقة . و سبق لعضو مجلس الشورى المهندس/ أحمد الأسود قد عرض على هيئة تنظيم الكهرباء شكاوى سكان منطقة جازان و معاناتهم من ارتفاع مبالغ فواتيرهم أسوة بسكان مدن أخرى؛ وذلك بعد تجارب موحدة في الاستهلاك بين جازان ومناطق أخرى مشابهة لها بالأجواء الحارة . صحيفة الساحات العربية رصدت بعض آراء ومعاناة المواطنين من إرتفاع فواتير الكهرباء في منطقة جازان حيث عبر المواطن عبدالله عثمان من محافظة ضمد عن غضبه من الارتفاع المبالغ في الفواتير وتساءل هل نحن نختلف عن مناطق المملكة ذات الأجواء الحارة؟ ولماذا الارتفاع فقط في منطقة جازان؟ فيما قال المواطن ابراهيم النعمي من محافظة بيش ” هذا الارتفاع المضطرد في فواتير الكهرباء يصبح عبئا كبيرا على المواطن وخصوصا نحن المتقاعدين وفئة عمال الشركات الخاصة وحراس الأمن في الشركات المختلفة هؤلاء الذين رواتبهم قليلة ولاتكفي لحاجاتهم المعيشية فنحن من هنا نطالب بإنصافنا من هذه الشركة ومن هذه الفواتير التي قصمت ظهورنا كل شهر. و استغرب المواطن م السبعي ارتفاع فاتورته لشهر مايو بنسبة تجاوزت ١٠٠٪؜ عن الفاتورة السابقة قائلاً : لم سكن هناك صرف أكثر من المعتاد في استهلاك الكهرباء مقارنة ببقية الشهور السابقة فلماذا هذا الارتفاع المبالغ فيه ؟! وانتقد المتضررون طريقة احتساب قيمة استهلاك فاتورة الكهرباء، مشككين في أسس المحاسبة التي تمت عليها فاتورة شهر مايو، وعبر المواطنون عن تخوفهم من أن تكون هناك مشكلة مثل التي حدثت في فواتير المياه سابقاً . هذا حال المواطنين اللذين يعانون من ارتفاع فواتير الكهرباء في منطقة جازان نضعها على طاولة سعادة مدير عام كهرباء منطقة جازان المهندس يحيى جابر الغزواني لعله ينصفهم و يجد لهم الحلول .