أوضح الدكتور وائل كامل عضو هيئة التدريس بجامعة حلوان، أن المحتوى الإعلامي المعروض يلعب دور كبير جدًا في سبب انتشار هذه الظاهرة، فعندما تكون الميديا التي يشاهدها الاطفال والشباب هي العنف و افلام البلطجة، والجنس وإثارة الغرائز، ومسلسلات العلاقات المحرمة والتحرر الزائد، وبنفس الوقت مادة التربية الدينية هي مادة هامشية.اقرأ أيضا :رئيس جامعة حلوان يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني.. صورتمريض جامعة عين شمس تطلق بوابة إلكترونية للتقدم للدراسات العلياوقال : عندما نجد توجه الدولة في التوسع بالتعليم الأجنبي من دول متعددة، وكل دولة تبث عاداتها وتقاليدها بل وسمومها من خلال تعليمها على ارض مصر للشباب، ويتشبع الطالب بأسوأ ما لديهم، يصبح تائه ومشوش، فهو مصري الجنسية على الورق ولكنه امريكي أو فرنسي أو انجليزي التعليم والتربية والطباع، يعيش بمجتمع له عاداته وتقاليده، وعندما تكون الأسر مشغولة في البحث عن لقمة العيش وتوفير المصروفات الباهظة لهذا التعليم، يصبح هذا الجيل في خطر شديد، خصوصا مع اختفاء دور الدولة في بث القيم والأخلاقيات الحميدة ونشر الثقافة الراقية وتركها للقطاع الخاص يتحكم ويتلاعب بها كيفما يشاء، يصبح لدينا جيل محفوف بالمخاطر كنتيجة طبيعية لما سبق.واردف لن تكون الواقعة الاخيرة للتحرش ولن تنتهي طالما نحن نسير بلا أهداف وتخطيط، يجب إعادة النظر فيما يتم تقديمة إعلاميا وثقافيا وتربويا ودينيا وتعليميا، حتى نضمن جيلا يستطيع ان يحمل الراية مستقبلا وينهض بهذا الوطن محافظا على تقاليدة وعاداته وقيمة الحميدة.
مشاركة :