كشف المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للحياة الفطرية بندر الفالح، عن توجه المملكة لتطبيق مبدأ الصيد المستدام من قبل هواة الصيد، بعدم صيد كميات كبيرة من الكائنات تتجاوز الأعداد المنطقية والطبيعية لكل كائن، مشيرا إلى أن ذلك يعطي هذه الكائنات فرصة للتكاثر وتعويض الأعداد التي تم صيدها، كما يساهم في عدم الإخلال بالتوازن في أعداد الكائنات في الطبيعة الأمر الذي ينعكس سلبا على البيئة والمجتمع.وأضاف إن الدراسات والأبحاث في مجال الكائنات الفطرية هي إحدى المهام التي تقوم بها الهيئة حاليا، مشيرا إلى اضطلاع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية حاليا بدراسة التنوع الأحيائي والنظم الأيكولوجية في جميع مناطق المملكة سواء داخل المناطق المحمية أم خارجها. وعن التحديات التي تواجه البيئة، قال: يمكن تقسيم التحديات إلى قسمين رئيسيين فالقسم الأول عبارة عن تحديات من الطبيعة، كوعورة بعض المناطق أو ارتفاع دراجات الحرارة وقلة الأمطار مما يؤدي إلى تناقص الغطاء النباتي وغيرها من التحديدات الطبيعية. مضيفا: أما القسم الثاني فهو التحديات التي تنتج من بعض الممارسات السلبية من بعض أفراد المجتمع كالصيد داخل المناطق المحمية وتخريب أو تدمير البيئات الطبيعية للكائنات أو الاحتطاب داخل المناطق المحمية أو غيرها من الممارسات السلبية الأخرى التي تسبب ضغطا على الكائنات أو تهدد بقاءها، ويعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على معالجة هذا النوع من التحديات وإيجاد كافة السبل والأنظمة التي تؤدي إلى تجاوزها وإيجاد البيئة الأنسب لنماء الكائنات الفطرية.
مشاركة :