أجمع رؤساء جامعات وأكاديميات ومراكز إسلامية في دول العالم على تأييد قرار المملكة في الحج بأعدادٍ محدودة جداً من داخل المملكة من مُختلف الجنسيّات حفاظاً على سلامة الحُجّاج، مُشيرين إلى أن القرار جسد حرص قيادة المملكة وسياستها الحصيفة على صحة وسلامة الحجاج تحقيقاً للمقاصد الشرعيّة التي تشرفت المملكة في تطبيقها في جميع نواحي الحياة. وقال مدير التعليم بجامعة لاهور الإسلامية بباكستان الدكتور حافظ حسن عبدالرحمن مدني: إن هذا القرار الذي اتخذته الحكومة السعودية قرارٌ صائبٌ وسديدٌ، ويتّفق مع مقاصد الشريعة الإسلاميّة خاصّة في ظل تفشّي وباء كورونا في مُختلف دول العالم، مؤكداً أن الحكومة السعودية أخذت بأسباب منع تفشّي هذا الوباء ، وهي حريصة كل الحرص على حماية أرواح المسلمين، واتخذت على ضوئه هذا القرار الصائب. من ناحيته، أكد رئيس مجلس إدارة المركز الثقافي الإسلامي خالد بن الوليد بكيتو بالإكوادور الدكتور عدنان خليل صيّاح ، أن قرار المملكة أثبت قُدرتها على مواجهة هذا الوباء واهتمامها بالإنسان، كما تطرّق لما تقوم به المملكة العربية السعودية من الخدمات المُتكاملة والجليلة والجهود الجبّارة ، تتمثّل في توفير وإتاحة كل ما يحتاجه الحجاج من الخدمات المُتكاملة لضيوف الرحمن. وفي السياق نفسه، أيّد نائب مُدير عام جامعة دار العلوم بلتستان غواري بباكستان الدكتور عُبيد الرحمن مدني، اتخاذ المملكة لهذا القرار الحكيم ، والحرص على إقامة الشعيرة بما يضمن سلامة الإنسان وحمايته وتحقيقاً لمقاصد الشريعة الإسلاميّة في حفظ النفس البشريّة وسلامتها.
مشاركة :