لبنان: توقيف شخصين في طرابلس بتهمة الانتماء لتنظيمات إرهابية

  • 7/11/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قيادة الجيش مديرية التوجيه أنه وفي إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار، أوقفت قوى الجيش في محلة التبانة طرابلس في شمال لبنان، المدعو أمير أحمد منصور المطلوب توقيفه لانتمائه إلى أحد التنظيمات الإرهابية، كما أوقفت في محلة البحصاص ـ طرابلس، السوري طارق خالد فياض لتجوله بالقرب من أحد مراكز الجيش بصورة مشبوهة، فيما جابت تظاهرات منطقة ‏التبانة في طرابلس احتجاجًا على توقيف المنصور وذلك بعد أن كانت الاتصالات الأمنية والسياسية وعدته بأن وضعه قد تم تسويته. واتخذ الجيش اللبناني إجراءات مشددة في منطقة ‏التبانة تزامنًا مع التظاهرة وسمع دوي انفجار مفرقعة قوية في سوق الخضار، كما رفع الجيش إجراءاته الأمنية في مراكزه في التبانة وسوق الخضار ووضع الأسلاك الشائكة في محيط المراكز واستنفر عناصره، من جهة أخرى، قتل الشاب حسن المصري الملقب بـ»أبي قاسم اللبناني» أثناء قتاله إلى جانب تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق وهو من سكان البداوي في طرابلس. إلى ذلك، اعلن وزير الخارجية جبران باسيل انه تعمد ما حصل في مجلس الوزراء متحصنًا بصلاحيات رئيس الجمهورية، لافتًا الى أن القضية قضية استغياب لرئيس الجمهورية للنيل من صلاحيات رئيس الجمهورية، وقال في مؤتمر صحافي أمس الجمعة: «عندما استيقظنا صباحًا على تصريح لرئيس الحكومة يقول فيه إنه سيقر البنود قررنا أن نرد بالاعلام وبموجب الصلاحيات الدستورية». وأضاف: «من حقنا الرد على ما قاله رئيس الوزراء عندما وصفنا بقلة التهذيب والتحدث عن الأصول لا يكون بكلمة إنما بالأداء»، ولفت باسيل الى أن خطيئة التيار الوطني الحر أنه يعترض على المخالفات التي «يرتكبونها ويتهمونه بالتعطيل»، موضحًا أن الآلية داخل مجلس الوزراء تصبح تحت عنوان التوافق بصفتهم وكلاء عن رئيس الجمهورية، ورأى أنه لدى اقترابهم من الاتفاق في ما بينهم كمسيحيين قالوا: إنهم يخالفون الدستور بالاستطلاع، واعتبر أنهم لا يريدون انتخاب رئيس ويصرون على سلب صلاحياته، مشيرًا إلى أن الأزمة تخطت التعيينات ومواجهتهم ليست مع الجيش.

مشاركة :