طهران 5 يوليو 2020 (شينخوا) قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي اليوم (الأحد) إن الحادث الذي وقع في موقع "نطنز" النووي تسبب في "أضرار مادية جسيمة"، حسبما أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) الرسمية. وأضاف المتحدث أن الحادث أتلف معدات دقيقة تستخدم في تخصيب اليورانيوم، مشيرا إلى أن المعدات لم تعد صالحة للاستخدام. وأوضح كمالوندي أن الحادث قد يؤدي إلى إبطاء تطوير أجهزة طرد مركزي متطورة وإنتاجها، مؤكدا أن العمال الإيرانيين سوف يبذلون جهودهم لتعويض الخسائر. وتابع أن إيران سوف تعيد بناء وحدة جديدة أكبر بمعدات أكثر تقدما بدلا من الوحدة المتضررة في نطنز. وأعلنت إيران يوم الجمعة الماضية أنها حددت بدقة سبب حادث موقع "نطنز النووي"، لكن لا يمكن الإفصاح عنه نظرا لاعتبارات أمنية، حسبما أفادت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية. ونقلت الوكالة شبه الرسمية عن المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني كيوان خسروي قوله إن التحقيقات الفنية والأمنية التي أجرتها الأجهزة المسؤولة حددت بدقة سبب الحادث. وأضاف أنه لا يمكن الإفصاح عنه الآن لاعتبارات أمنية، متابعا "سنعلن عنه في الوقت المناسب". وأشار المتحدث إلى أنه لا توجد هناك مواد نووية، ولا تسرب لمواد مشعة من موقع الحادث. وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي الخميس الماضي، تضرر إحدى الصالات المسقوفة في فناء موقع "نطنز النووي" وسط البلاد، إثر تعرضها لحادث فجر الخميس يجري التحقيق بشأنه في الوقت الحاضر. وقال كمالوندي إن الحادث لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية ولم يعرقل الأنشطة الجارية في الموقع، مضيفا أنه لا يوجد هناك أي قلق من احتمال حدوث تلوث.