انتشرت بسطات الشباب في حارات جدة مقدمة أشهى المأكولات الشعبية من البليلة والبطاطس المقلية وكان الشباب قد عزوا إقدامهم على ذلك حبًا لموروث الآباء والأجداد ورغبة فى جنى الربح وقال الشاب مصطفى القواس صاحب بسطة بليلة: لنا زبائن يحبون أن يأكلوا من أيدينا، ويكفينا أن العديد منهم يعتزون بوجودنا، وأننا سنواصل حتى آخر يوم من هذا الشهر الكريم وشاركه خالد المباركي صاحب بسطة بطاطس مقليه قائلا: عند اقتراب شهر رمضان أجهز بسطتي وأدواتها واشتري أغراض القلي وعندما يبدأ شهر رمضان أفتح بسطتي من الساعة 9 مساءً حتى الواحدة وأبيع البطاطس المقلية والمشروبات الباردة ويأتيني زبائني من الحارة التي أسكن فيها من الجيران والأصدقاء وعدد من المارين من الحارة التي أبيع فيها وبما أننا في إجازة استغل وقت فراغي وأجني منه المال لأشتري منه ملابس العيد وقال خالد سلمان -بسطة بليلة-: منذ أعوام وأنا وإخوتي نقوم بالبيع في شهر رمضان البليلة والتوت المثلج لأهالي حارتنا والزوار وكان الوالد هو من اشترى لنا الأغراض والأدوات حتى نقوم بعملية البيع في رمضان ونكسب منها حوالى 1500 ريال، وقد استفدنا من ذلك كثيرًا في الربح والخسارة وكذلك لها طعم خاصة في رمضان وهنالك من يشجعنا ويفتخر فينا وغير ذلك نستغل أوقات فراغنا في شى مفيد، ونبدأ عملنا من بعد صلاة العشاء حتى الساعة الواحدة نقفل بسطتنا ونجمع النقود التى كسبناها من البيع ونتحضر للسحور في بيتنا وتختفي تلك البسطات بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر المبارك، وينتظرها الكثير ممن يعرفها، ويتوقون لرؤياها والشراء منها كُل عام.