10 معلومات عن العلاقات المصرية الإريترية تزامنا مع قمة السيسي وأفورقي

  • 7/6/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل صباح اليوم بقصر الاتحادية الرئيس الإريتري اسياس أفورقي، الذي يحل ضيفًا على مصر في زيارة عمل لمدة ثلاثة أيام.وأضاف راضي، أنه من المنتظر عقد جلسة مباحثات رئاسية مشتركة بحضور وفدي البلدين لمناقشة وتبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية خاصة في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، فضلًا عن بحث موضوعات التعاون الثنائي بين الجانبين في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع مصر وإريتريا.وترصد "البوابة نيوز" أبرز المعلومات عن العلاقات المصرية الإريترية:1 - تعد العلاقات بين مصر وإريتريا من أكثر العلاقات تميزا ويمكن وصفها بالعلاقات الأخوية المبنية على الاحترام المتبادل، واتسمت العلاقات المصرية الإريترية بدرجة عالية من التميز على مر التاريخ وبدأ ذلك من ما قبل استقلال إريتريا عام 1991، حيث جاءت التحركات المصرية لتعكس اعترافًا بإريتريا ككيان منفصل عن الكيان الإثيوبي آنذاك.2 - ترتبط مصر بعلاقات تاريخية مع إريتريا، وكان لمصر الدور الأكبر في دعم وتأييد الثورة الإريترية حتى إنجاز مشروع الاستقلال الوطني الإريتري، وكانت مأوى للاجئين من الزعماء الوطنيين إدريس محمد آدم، إبراهيم سلطان وقبلة للطلاب، وظلت طيلة فترة الكفاح المسلح على علاقات متينة مع فصائل الثورة الإريترية، وبعد التحرير ساهمت في تكاليف الاستفتاء، وقامت مصر بزيارة رسمية لإريتريا للتهنئة بإعلان الاستقلال وإرساء أسس قوية لتطوير العلاقة المستقبلية وتنمية التعاون بين البلدين في كافة المجالات.. كما ترتبط الدولتان بعلاقات قوية عبر بعض الآليات التي تضمهما ودول أخرى ومن تلك الآليات جامعة الدول العربية، والكوميسا ومنظمة حوض النيل.3 - يتشارك شعب مصر طبيعة أبناء إريتريا في العديد من التقاليد والعادات الموروثة، والتى تؤكد فيما بينهما عمق هذه العلاقات التى تقترب من نحو أكثر من 300 عام عندما بدأت جولات الملوك الفراعنة المصريين في البحر الأحمر، ووصلت القوافل التجارة المصرية إلى هذا الشاطئ الإريترى وبعده إلى جيبوتى والصومال خلال العصور الماضية.4 - كان لمصر اهتمام ملحوظ بالقضية الإريترية بدءًا من الأربعينيات في القرن الماضي، وتبلور ذلك في اتخاذ القاهرة مقرًا لتأسيس جبهة التحرير الإريترية في يوليو 1960، ومن قبل كانت قد افتتحت إذاعة لقادة الثورة عام 1954 بالقاهرة ليكون منبرا لإثارة الروح الوطنية بين الإريتريين، وبعد انطلاق الثورة كانت مصر من أوائل البلدان التي ساندتها وقدمت لها مختلف أنواع الدعم السياسي والمادي والتعليمي، حيث قدمت مصر وإلى الآن العديد من المنح الدراسية والجامعية للإريتريين المتواجدين واللاجئين على أرض مصر.كما أيدت مصر في منتصف السبعينيات فكرة الحكم الذاتي في إطار اتحاد فيدرإلى مع إثيوبيا، وعقب زيارة أسياسي أفورقي أمين عام الحكومة الإريترية ( آنذاك ) للقاهرة عام 1991 رحبت مصر بإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين ليكون هناك قناة شرعية بين القاهرة وأسمرة.5 - كان للدبلوماسية المصرية دور بارز عندما نشأ النزاع بين إريتريا وإثيوبيا (1998-2000) فقد سعت مصر حثيثًا في جهود السلام بين البلدين وحرصت على وحدة الصف الأفريقي انطلاقا من أنها رئيس لمنظمة الوحدة الأفريقية حينذاك.6 - كما اتسمت العلاقات المصرية الإريترية بدرجة عالية من التميز على مر التاريخ، وبدأ ذلك من ما قبل استقلال إريتريا عام 1991، حيث جاءت التحركات المصرية لتعكس اعترافًا بإريتريا ككيان منفصل عن الكيان الإثيوبى آنذاك، الأمر الذى عكسه ما يلى:• تكوين كيان طلابى إريترى بالقاهرة عام 1955 تحت اسم (الجمعية الخيرية لأبناء إريتريا).• إنشاء النادى الإريترى بالقاهرة عام 1964.• المنح الدراسية التى قدمتها وزارة التعليم العالى المصرية للطلاب الإريتريين منفصلة عن الطلاب الإثيوبيين قبل عام 1993.• عقب استقلال إريتريا في 24 مايو 1991 كانت مصر من أولى الدول التى أقامت علاقات سياسية ودبلوماسية مع إريتريا، حيث قامت بفتح سفارة في نفس عام الاستفتاء على الاستقلال 1993.• تُعد العلاقة بين البلدين من أكثر العلاقات تميزًا ويمكن وصفها بالعلاقات الأخوية المبنية على الاحترام المتبادل.7 - قام الرئيس الإريترى إسياس أفورقى بالعديد من الزيارات لمصر منذ استقلال دولة إريتريا كان آخرها زيارته في يونيو 2019.كما أشادت مصر بالموقف الإريتري الداعم لثورة 30 يونيو، وهو الدعم الذي تبلور على مستوى الاتحاد الأفريقي، ولاسيما في مجلس السلم والأمن الأفريقي.8 - تقدم مصر الكثير من المساعدات للدول الأفريقية من خلال الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا ومنها إريتريا، ويقوم الصندوق المصري للتعاون الفني بإعداد دورات خاصة لدولة إريتريا في مجال الزراعة و"سبل الري الموفرة والزراعات الأقل استهلاكًا للمياه"، وذلك تفعيلًا للدور المصري في بناء الكوادر الإريترية.9 - قام وفد مصري فني من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مايو 2016 بزيارة لإريتريا لبحث سبل تعزيز التعاون الزراعي المشترك وإمكانية إقامة مزرعة نموذجية مشتركة في إريتريا والتباحث بشأن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في كافة مجالات البحوث والتدريب وتطوير المحاصيل الزراعية والدواجن.10 - ارتفع حجم التبادل التجارى بين مصر وإريتريا، ليسجل 119.05 مليون دولار خلال 2018، مقابل 104.8 مليون خلال 2017، وفق تقرير صادر عن إدارة الدول والمنظمات الأفريقية ووحدة الكوميسا بجهاز التمثيل التجارى.لفت التقرير، إلى ارتفاع الصادرات المصرية إلى إريتريا؛ لتسجل 116.99 مليون دولار خلال 2018، مقابل 103.43 مليون خلال 2017.ذكر التقرير أن الواردات المصرية من إريتريا ارتفعت أيضًا لتسجل 2.05 مليون دولار خلال 2018، مقابل 1.4 مليون دولار خلال 2017.تقدر نسبة السلع المصرية الموجودة بالسوق الإريترى "بصفة ثابتة" بنحو 10% من إجمالى السلع (تبلغ أحيانًا نسبة السلع المصرية 60%). لا سيما مع القبول الذى تتمتع به السلع المصرية على مستوى المواطن الإريترى فضلًا عن سمعتها الطيبة.تعد آلية إقامة معارض المنتجات المصرية هى الآلية الأكثر أهمية في عملية التبادل التجارى، هناك عدة مؤشرات إيجابية لإمكانية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية المصرية الإريترية، تتمثل أهم مؤشراتها في المحادثات القائمة لبدء التعاون في المجالات التالية:• التعدين والطاقة والذى يضم شبكة الربط الكهربائى بدولة إريتريا • حفر الآبار ومشروعات إنشاء السدود وتخزين مياه الأمطار، واستخدام تكنولوجيا الصوبات الزراعية في الزراعات• جذب الاستثمارات المصرية في مجال التصنيع الدوائى بدولة إريتريا• عقد لقاءات مستمرة للمستثمرين المصريين والإريتريين• التعاون في مجال المصايد وصيد الأسماك• المجال الطبى والعلاجي• الطيران المدني

مشاركة :