أثار قرار إغلاق بعض تقاطعات الطريق العام بمحافظة بارق تذمر الأهالي وأستيائهم ، وتسبب في إرباك للحركة المرورية وحوادث خلال اليومين الماضية ، وشهدت المحافظة حوادث كان آخرها ناري بعد احتراق إحدى المركبات بالكامل ، وقد أستغرب السكان والسالكين للطريق العام الذي يعد شريان المواصلات بين محافظات تهامة عسير ومدن أبها ، وجازان ، وجدة ، من هذا الإجراء ، الذي زاد من فرصة وقوع حوادث كوارثية ، حيث تم إغلاق تقاطع صعبان ، وكذلك تقاطع آل عيشي ، وتقاطع سوق الراية ، نجم عنها إرباك حركة السير وحوادث متتالية ، وتكدس المركبات ، سيما والطريق يزخر بحركة تنقل كبيرة على مدار الساعة .في هذا الجانب تساءل الأهالي هل هناك تنسيق مسبق بين الإدارات ذات العلاقة ، الطرق ، والبلدية ، والمرور ودراسة مستفيضة لمثل هذه الأمور قبل الإقدام عليها ، أم انها إجتهادات فردية . كما ذكروا أن سوء التخطيط باين للعيان فيما يخص وضع المطبات الاصطناعية ومكان اختيارها وأحجامها المبالغ فيها ، حيث أصبحت شبه مصائد للسيارات ، فعند السير لايلبث قائد المركبة فجأة ارتطامه بمطبّ أشبه مايكون بالعائق والمصدّ مما يؤدي إلى تلفيات بالغة في سيارته . وأكد بعض اهالي بارق أنه يوجد بدائل بأستخدام المطبات الذكية ، التي لاتؤثر على المركبات وفِي نفس الوقت تكون منبه لعابري الطريق وصبغها بالألوان الفسفورية والألوان المميزة حتى تكون واضحة. كما بينوا إنعدام اللوحات الإرشادية التي تنبه عابري الطريق إلى وجود تقاطعات ومطبات مما يشير إلى زيادة الحوادث المرورية القاتلة في قادم الأيام .
مشاركة :