أعلن فلاديمير يفسييف، الخبير العسكري في معهد رابطة الدول المستقلة، أن تخلي الولايات المتحدة عن استخدام محركات RD-180 الروسية هو إجراء سياسي . وصرح لصحيفة "فيتشيرنايا موسكفا"، "كنا مستعدين لهذا الأمر، بسبب السياسة التي يتبعها ترامب. لأن موقفه، هو التخلي قدر الإمكان عن استخدام جميع المنتجات المستوردة من الصين وروسيا وأوروبا في جميع القطاعات". ومع أنه أشاد بإمكانية الولايات المتحدة في صنع محركات صواريخ مماثلة للمحرك الروسي، إلا أنه يمكن لأسباب سياسة تجاهل مسألة أمان هذه المحركات. مشيرا، إلى أن الولايات المتحدة لهذا السبب قلصت برنامج الرحلات الفضائية المأهولة. وقال "إطلاق الصاروخ بمحرك غير موثوق به قد يؤدي إلى مقتل الطاقم، بغض النظر عن منظومة الإنقاذ". وأضاف، على الرغم من تصريحات الجانب الأمريكي، لا يمكن الحديث عن استقلال قطاع الصواريخ الأمريكي بصورة كاملة عن روسيا، وقال، "قد يكون هذا القرار متسرعا لأسباب سياسية، بشأن استخدام إنتاجهم، ولكن نتائجه قد تكون محزنة". ودعا يفسييف روسيا إلى تحسين جودة هذه المحركات من أجل تقليل معدل الحوادث. لأن هذا سيزيد الطلب عليها ليس فقط من جانب الولايات المتحدة، بل ومن دول أخرى. ويذكر أن شركة United Launch Alliance استلمت قبل أيام أول محرك صاروخي من نوع BE-4 من شركة Blue Origin ، الذي صنع ليحل محل المحرك  RD-180 الروسي، في المرحلة الأولى لصواريخ أطلس. ولكن مجلة National Interest الأمريكية تشير إلى أنه على الرغم من أن القانون يمنع القوات الجوية الأمريكية من استخدام محركات RD-180 الروسية، إلا أنه وفقًا لتوقعات الخبراء، لن يحدث هذا على الأقل لغاية عام 2024 . المصدر: نوفوستيتابعوا RT على