تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام، إذ طغت المخاوف بشأن احتمال توصل إيران إلى اتفاق يفضي إلى رفع العقوبات عن صادراتها النفطية على مشاعر التفاؤل بحدوث انفراجة في أزمة ديون اليونان. وقالت وكالة الطاقة الدولية إنه من المتوقع أن تتعرض أسعار النفط لمزيد من الضغوط جراء تراجع الطلب العالمي وتنامي تخمة معروض الخام في حين أن عملية استعادة توازن الأسواق قد تستمر حتى العام القادم. وهبط سعر مزيج برنت الخام 65 سنتا أو 1 في المائة إلى 57.96 دولار للبرميل أمس. وخسر خام القياس العالمي أكثر من 7 في المائة منذ بداية الشهر الحالي. وانخفض سعر الخام الأمريكي في عقود شهر أقرب استحقاق 80 سنتا إلى 51.98 دولار للبرميل. وقدمت اليونان مقترحا جديدا إلى دائنيها بشأن الحصول على تمويلات مقابل إجراء إصلاحات وهو ما يزيد احتمالات التوصل إلى اتفاق في مطلع الأسبوع القادم. وفي الصين أغلق المؤشر الرئيسي للأسهم مرتفعا أكثر من 5 في المائة ليعزز مكاسبه التي حققها في الجلسة السابقة بعد أن اتخذت الحكومة إجراءات لوقف موجة هبوط حاد فقدت فيها الأسهم الصينية 30 في المائة من قيمتها منذ حزيران (يونيو). وأسهم هبوط الأسهم الصينية والمخاوف بشأن اليونان في نزول "برنت" إلى 55.10 دولار للبرميل في وقت سابق هذا الأسبوع. وحدت بيانات صينية وتقرير وكالة الطاقة من مكاسب النفط. وتراجعت مبيعات السيارات في الصين للشهر الثالث على التوالي منخفضة 2.3 في المائة في حزيران (يونيو) عن مستواها قبل عام لتصل إلى 1.8 مليون سيارة وهو ما أدى إلى خفض توقعات نمو مبيعاتها السنوية للنصف إلى 3 في المائة.
مشاركة :