تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة نادية سيف النصر والتى قدمت عددا قليلا من الاعمال الفنية الا انها تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربى. فى 27 فبراير استقبل زوجها يوسف فخر الدين خبرا صادما هو رحيلها إثر حادث سير أليم في بيروت، ودخل في حالة من الاكتئاب، ورغم أنه شارك بعدها في أكثر من عمل فني "سينمائي وتليفزيوني"، إلا أن بقاءه في في نفس البلد الذي عاش فيه مع زوجته لم يساعده على التخلص من حزنه عليها. اقرا ايضا فى عيد ميلادها.. العمر الحقيقى لـ غادة عبد الرازق وعدد زيجاتهاالفنان محمد صلاح يعلن إصابته بفيروس كوروناوقرر يوسف فخر الدين الهجرة والابتعاد عن التمثيل خاصة مع الموجة الجديدة التي بدأت تهب على السينما، وشعر معها بأنه غير مقدر وأن آخرين ظهروا بعده يأخذون مكانة أعلى من تلك التي يحظى بها على مستوى الأدوار والأجر، ليعيش حتى نهاية عمره في اليونان.وكانت نادية سيف النصر فى الأربع سنوات الأخيرة من عمرها وتحديدًا من 1970 حتى 1974 بدأت أعمالها تقل، فلم تشارك سوى فى 3 أعمال، هى: فيلم "غروب وشروق" أمام سندريلا الشاشة الفنانة سعاد حسنى والفنان رشدي اباظة عام 1970، وبعده بعامين فى 1972 شاركت فى مسرحية "الزير سالم" تأليف ألفريد فرج وإخراج رفيق الصبان، وفى نفس عام رحيلها قدمت فيلم "أرملة ليلة الزفاف" مع الفنانة ناهد شريف والفنان كمال الشناوى.
مشاركة :